كشفت مصادر خليجية، عن أن قطر قدمت تنازلات وصفتها بـ«الخفية»، ردًا على مطالب الدول الأربع المقاطعة، مؤكدة أن اجتماع القاهرة الرباعى بين وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين، أبقى الباب مفتوحًا أمام تراجع الدوحة، قبل انعقاد قمة المنامة المرتقبة.

ووفقًا للمصادر، فإن الجهود الدبلوماسية الكويتية المكثفة، نجحت في إبقاء الخلاف بين الدول العربية الأربع وقطر «بعيداً عن التصعيد»، مع ترك الباب مفتوحاً أمام التشاور والحوار.

وفي أول تدخل من الأمم المتحدة على خط الأزمة الخليجية، أوفد الأمين العام للأمم المتحدة، «أنطونيو غوتيريش»، وكيله العام للشئون السياسية، «جيفري فيلتمان»، إلى الكويت وقطر، لبحث حل الأزمة الخليجية.

بينما يستعد وزير الخارجية البريطانى «بوريس جونسون» لإجراء زيارة رسمية إلى دولة الكويت، غدًا السبت، لبحث تطورات الخلاف الخليجى وسبل احتوائه.

ويبدو أن الأزمة القطرية تفرض نفسها بقوة على فعاليات قمة «العشرين»، التى تستضيفها، مدينة «هامبورج» الألمانية، اليوم الجمعة، بمشاركة وفود 20 دولة، تضم 1500 من الزعماء وكبار المسئولين.

وفى السياق نفسه، حددّ مجموعة من السياسيين والدبلوماسيين، 3 سيناريوهات لإجراءات تصعيد الدول العربية المقبلة ضد قطر، أولها احتمالية اللجوء إلى التهدئة السياسية، بينما يتمثل السيناريو الثانى فى تصعيد شديد العمق تفرضه الدول العربية على الدوحة، أما فرض عقوبات اقتصادية فيُعد السيناريو الأخير.