سربت وسائل إعلام محسوبة على معسكر "قطر- تركيا" ، رد الدوحة على مطالب الدول الأربع "مصر-البحرين-الإمارات-السعودية" بشأن وقف دعمها للجماعات الإرهابية والالتزام بسياسات الدول العربية والخليجية في التعامل مع إيران، وتحجيم وسائل الإعلام بحيث يمكن وقف التحريض ضد دول المنطقة.

وقبل ساعات من انتهاء الاجتماع المنعقد بالقاهرة من أجل التعامل مع الدوحة وماهي المسارات التي ستتعامل بها الدول مع ذلك الموقف القطري ، نقل الإعلام القطري وثيقة قال أنها تتضمن رد الدوحة على تلك المطالب، وجاءت كالتالي

أولاً: بخصوص خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، فإن قطر زعمت بأنها ليست الوحيدة التي تربطها علاقات مع طهران، وطالبت أن تلتزم الدول العربية هي الأخرى بهذا المطلب، كما نفت الدوحة أن يكون هناك تنسيق مع الحرس الثوري الإيراني برغم أن الواقع على الأرض في العراق وسوريا يؤكد هذا التنسيق.

ثانياً: بخصوص القاعدة العسكرية التركية، فإن قطر رفضت هذا الأمر بدعوى أنه لا يوجد ميثاق بين دول مجلس التعاون الخليجي يمنع مثل هذا التعاون.

ثالثاً: بخصوص جماعة الإخوان المسلمين فإن قطر زعمت أن جماعة الإخوان ليست مصنفة إرهابية من قبل المجتمع الدولي، ولذلك فهي تعتبر نفسها لم تخترق أي قواعد للقانون الدولي، على الرغم من الجماعة كانت قد صنفت إرهابية من قبل الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي.

رابعا: بخصوص قناة الجزيرة ، قالت الوثيقة إن قطر طالبت الدول الأربع بغلق قنوات مثل العربية والحدث وغيرها من القنوات الفضائية ، بميدأ المعاملة بالمثل..

وانتهت الوثيقة التي نشرتها وسائل الإعلام القطري بأن قطر لن تستجيب لطلبات الدول المحاصرة ولن تسلم أو تتخذ أي إجراءات بحق السياسيين المقيمين على أراضيها.