فضائح قطر وقناة الجزيرة لا تنتهي، حيث فضح محمد فهمي، الصحفي بقناة الجزيرة، منذ أيام فى مؤتمر بواشنطن، سياسة القناة الإرهابية التي تمولها قطر ويتحكم فيها تميم وحكومته لبث الفتنة والفوضى بين الشعوب العربية.
وقال فهمي إن "ما حدث في مصر دعوة إلى التفريق بين الصحفيين، ونحن صحفيو الجزيرة ومحمد فوزي لم نكن نتآمر مع الإخوان، ولكن قناة الجزيرة كانت تتواطأ مع الإخوان بالتعاون مع حكومة قطر".
وأضاف: "جمع محامونا العديد من المعلومات تدل على أن هناك مسئولين قطريين ودبلوماسيين قطريين كانوا ينسقون جهودهم من أجل ذلك"، وتابع: "قبل أن ألتحق بالجزيرة الإنجليزية في 2013، كان محمد فوزي نقل للجزيرة في مصر، وكان هناك استخدام لتكنولوجيا البث الحي في مصر وتمت سرقة المعدات في رابعة العدوية لمدة 6 أسابيع".
وتابع: "حسب تقرير أعده شكري أبو عميرة، رئيس مجلس أمناء القناة القطرية، يقول إنه في الرابع من يوليو 2015، كان هناك سرقة لترددات البث في رابعة العدوية، لقناة الأقصى وهي تابعة لحماس وهي مصنفة إرهابية من قبل كندا والولايات المتحدة، في عام 2015 كان هناك سرقة ترددات لرابعة العدوية وكان هناك هجوم على الصحفيين، وتم طردهم من خارج المدينة هنا وهناك".
وأكمل: "محمد نبوي، المحامي المصري، ومحمد جمال سعيد، وحارس أمن كان يعمل مع الجزيرة قال: عندما كنت أعمل في الجزيرة الإنجليزية في مظاهرات رابعة رأيت أفراد يأخذون سيارات القنوات بالقوة ومنعهم من التغطية".
 
 
 
 
 
 
وقال مذيع الجزيرة المستقيل، إن قناة الجزيرة وظفت 25 شخصًا من المتعاطفين مع جماعة الإخوان إبان ثورة 25 يناير ، وكان هناك اتجاه لدعم المرشح الإخواني محمد مرسي، من خلال المظاهرات الوهمية التي كانت تخرج من حين لآخر عبر الشاشة. 
وأضاف: "الجزيرة تعاونت مع عناصر في شمال سيناء وحماس، فيما يتعلق بملف الأنفاق، وبعد دخولي السجن اكتشفت العديد من الأمور الخطيرة التي تنتهجها تلك الفضائية ولذا كان القرار الموحد لنا مجموعة من المحررين الانسحاب من القناة، وأن هناك عددا كبيرا من كوادر الإخوان الإرهابية تم فرضهم للعمل في مكتب الجزيرة".
 
 
 
 
 
وأكد فهمي أنه كانت هناك مظاهرات ضد الحكومة المصرية، وأنه استمع إلى نقاش دار بين "حمد خليفة العطية"، مستشار أمير قطر، و"حسن على سلطان"، معارض يصنف إرهابيا، وكان مفاد المكالمة أن أمير قطر ومستشاريه هم منتجو برامج الجزيرة القطرية التي تدعم الإرهاب والمتطرفين. 
وقال: "في عام 2014 كان هناك أدلة على دعم الجزيرة لجبهة النصرة الإرهابية، وكثيرون أخبروني بالعديد من الأمثلة غير الأخلاقية حول العلاقات المباشرة بين الجزيرة وجبهة النصرة، إلى جانب الدعم الدائم من الأسرة الحاكمة فى قطر".
وأضاف: "الإرهابيون والمتطرفون حصلوا على الدعم والكاميرات والأجهزة والمعدات بشكل مباشر بالتعاون مع الإخوان المسلمين بالتنسيق مع موظفي الجزيرة"، مشيرا إلى أن المراسلين الميدانيين لم يخبروا بهذه الممارسات غير الشرعية، ما يعرض حياة المراسلين للخطر، لأن الجزيرة أصبحت جزءا من النزاع الذي تغطيه.
 
 
 
 
 
وكشف "صحفي الجزيرة المستقيل"، أن عددا من المراسلين التابعين لمكتب الجزيرة ببيروت، غادروا المكتب بسبب التجهيز، وقالوا إن الجزيرة قدمت العديد من الهواتف المحمولة وهربت العديد من المعدات إلى الأراضي السورية حتى يكون هناك عمل في تلك الأماكن وإشعال الثورة السورية.
وأكد "فهمي"، أن المراسلين قالوا إن ما تفعله الجزيرة في مراسليها في سوريا عمليات انتحارية إعلامية، موضحا أنه كان هناك تعليمات من قبل الجزيرة وإدارتها بأن تسمى المراسلين جبهة النصرة فرع بالقاعدة".
واستطرد: "الرسائل الإلكترونية من إدارة الجزيرة نسميها فرعا من القاعدة، وإدارة الجزيرة لابد أنهم يتلقون التعليمات من قطر حول التسمية ودعمهم بملايين الدولارات لأعضاء جبهة النصرة".
 
 
 
 
 
وقال الصحفي السابق بقناة الجزيرة، إن قناة الجزيرة مباشر مصر لم تستوف الشروط اللازمة لإنشاء قناة فضائية فى مصر، موضحا معرفته ذلك من خلال عدم إنشاء مقر للقناة بمدينة الإنتاج الإعلامي وعدم استيفاء الشروط لفعل ذلك.
وأضاف أن قناة الجزيرة مباشر مصر كانت تعمل بشكل غير قانونى فى مصر، مشيرا إلى أنه بعد وصول الإخوان المسلمين إلى مقاعد البرلمان أتاحوا الفرصة لإنشاء الجزيرة مباشر مصر وإنشاء مكتب لها خارج مدينة الإنتاج الإعلامى.
وأكد " فهمي"، الدعم الكامل الذي قدمه الإخوان المسلمين من أجل إنشاء القناة فى مصر وتنفيذ سياسات الإخوان المتطرفة الداعمة للإرهاب.
 
 
 
 
وقال إن القرضاوي يعد الأب الروحي لعناصر الجماعة الإرهابية، حيث يتم استخدامه في استمالة عقول الشباب لتفجير أنفسهم بأقل تكلفة ممكنة، موضحًا أن القرضاوي يعيش تحت حماية السلطة القطرية الحالية، وينعم بخيرها. 
وأضاف "فهمى" أن الجماعة إذا أرادت تأهيل شاب لتفجير نفسه، تقوم باستدعاء أمثال يوسف القرضاوي، ولذا كان هناك تقبيل رأس هذا الإرهابي من"تميم"، حاكم قطر، لأنه ببساطة ينفذ المخطط الذي أنشئت من أجله تلك الدولة.
 
 
 
 
وأكد محمد فهمي أن الأموال ليست الغاية التي تسعى لها قناة الجزيرة، أو بمعنى أدق ليست الغاية للنظام القطري الربح من هذا البوق الإعلامي، ولكن الهدف منها أن يتم استخدامها منبرا ضد الدول العربية لزعزعة أمن المنطقة، وهذا ما اتضح خلال الأيام الماضية. 
وقال إن أفرع الجزيرة تم إغلاقها في مصر قبل أن تقوم العديد من الدول بتلك الخطوة، موضحًا أن الجزيرة لديها العديد من الموارد الأخرى التي تعتمد عليها.
 
 
 
 
وأضاف الصحفي السابق بقناة الجزيرة، أنه أثناء وجوده في السجن علم بأن أمير قطر وقع اتفاقية تهدئة مع المملكة العربية السعودية، ولكن الحكومة القطرية لم تستطع أن تفي بتلك التعهدات لأنها بمثابة أداة يتم تحريكها وليست لاعبا أساسيا. 
وأكد أن القناة اعتمدت على بث الكذب والتضليل عما يحدث في مصر، بقيادة حمد بن جاسم، رئيس وزرائها الأسبق، الذي يدير تلك الفضائية، موضحًا أن "رئيس قناة الجزيرة أوهم الصحفيين أنهم لم ولن يوجهوا أي صحفي، وسرعان ما اكتشفنا التدخل الحكومي القطري الواضح والأسرة الحاكمة في المحتوى الإعلامي".
 
 
 
 
وأوضح "فهمي" أن قطر لا تعتبر جبهة النصرة أو القاعدة مؤسسات إرهابية، مُشيرًا إلى أنهم يعيشون في قطر ويصرفون ملايين الدولارات ويعيشون في قطر ويكتبون التغريدات، وهذا أحد أسباب الحصار على قطر اليوم.
وقال إن الجزيرة كانت تعرض حياة الصحفيين للخطر في سوريا، وكانت تتعامل مع الأحداث السورية بنفس الصورة التضليلية التي تتعامل بها.
 
 
 
 
أطلق هاشتاج #الدم_المصري_غالي، وذلك ردا على الدور القذر الذي لعبته قطر فى مساعدة ودعم وتمويل العمليات الإرهابية التي تمت فى مصر خلال السنوات الماضية والتي راح ضحيتها العديد من المصريين سواء من المواطنين أو الجيش والشرطة.
قطر التي تملأ الدنيا صراخا اليوم بسبب المقاطعة العربية هي من خططت ومولت العديد من الحوادث الإرهابية، لعل أبرزها واقعة اغتيال الشهيد هشام بركات، النائب العام السابق، وباعتراف المتهمين بعد القبض عليهم، إلى جانب العديد من الحوادث الإرهابية الأخرى والبث الدائم للفتنة والكراهية والفوضى والأكاذيب عبر شاشة جزيرة الفتنة التي تخدم أهداف وفكر الإرهابيين والتطرف، هي من استضافت رموز جماعة الشر وفردت المساحات عبر شاشتها للكذب وبث الكراهية بين المصريين.
#الدم_المصري_غالي ، لا يقدر بثمن، ومصر مثلما لا تنسى من وقف إلى جانبها وقت الأزمة، فإنها لن تنسى أو تترك أو تغمض عينيها عمن مولوا وساعدوا ودعموا الإرهاب على أرضها وأراقوا دماء الأبرياء من أهلها، فلن تتساهل مصر فى الأخذ بالثأر للشهداء والضحايا أو المصابين الذين دفعوا حياتهم ثمنا للدفاع عن وطنهم ضد أصحاب الفكر الإرهابي المتطرف الذي تتزعمه مجموعة من الأفاقين والمرتزقة لا يعرفون دين ولا وطن ممن مولتهم ودعمتهم قطر بالمال والسلاح.