أكد السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان ان التقرير الذي تصدره وزارة الخارجية الأميركية بشأن الاتجار بالبشر جزء من الجهود المبذولة من أجل القضاء على هذا النوع من الاتجار، لافتا إلى أن تقرير هذا العام يبرز النجاحات التي تحققت والتحديات التي لا يزال علينا مواجهتها من خلال سعينا الحثيث والدؤوب لاستئصال تلك الآفة.
وكشف سيلفرمان عن إشادة التقرير بالجهود الملموسة التي بذلتها الكويت لمكافحة الاتجار بالبشر، مع التسليم بأنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به، موضحا أن الكويت - خلال الفترة التي يغطيها التقرير - واصلت جهودها من أجل حماية ضحايا الاتجار، كما عززت من جهودها الرامية لإنفاذ القانون، واتخذت خطوات لتعزيز بنيتها القانونية الأساسية، ومع ذلك، فإن وضع الكويت لا يتماشى مع الحد الأدنى من المعايير المطلوبة للقضاء على الاتجار بالبشر، ومن ثم فهي لا تزال على قائمة المراقبة ضمن المستوى الثاني.
وأشار إلى أن توافر هذه المعايير أداة تستخدمها الحكومات والمنظمات في جميع أنحاء العالم لتحديد الثغرات التي تعتبر بحاجة ماسة إلى المزيد من الموارد والجهود، موضحا أن الكويت لا تزال تحتل ذات التصنيف الذي احتلته العام الماضي، مثنيا على الجهود التي بذلتها خلال الفترة التي يغطيها تقرير هذا العام، مشيرا إلى أن الحكومتين الكويتية والأميركية قد عملا معا بشكل وثيق حول هذه القضية، متطلعا إلى المزيد من التعاون وإحراز المزيد من التقدم في التزامنا المتبادل من أجل القضاء على الاتجار بالبشر.