انتهت مهلة الـ 10 أيام التي منحتها الدول المقاطعة لقطر، ولم تسفر تلك المدة عن أي تغيير في سياسات الدوحة، بل استمرت في عنادها طوال تلك المدة إلا أن إنتهت برفضها للمطالب في الأخير.
وكعادته دون ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، عدة تدوينات على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كشف فيها المسئولين عن ما آلت إليه قطر وكذلك كشف عن مصير العملة القطرية بعد إنتهاء المهلة الخليجية.
حماقة وزير خارجية قطر
في البداية، قال "خلفان": "في فن التفاوض إذا أنهيت المهلة قبل موعدها بالرفض تكون قد صعدت وفجرت الموقف وإرتكبت حماقة.. هذا بالفعل ما صنعه الوزير قليل الخبرة القطري."
وتابع متعجبًا من تصريحات وزير الخارجية القطري قائلًا: " شوف وزير خارجية قطر..المطالب مرفوضة...تعالوا نتفاوض...معاليك لا تفهم ان الرفض يلغي التفاوض".
عزمي بشارة "مبروك"
ثم انتقل إلى إتهام شخص آخر بتحمل مسئولية ما وصلت إليه قطر وهو عزمي بشارة، قائلًا: "مفكر الكنيست الاسرائيلي بشارة عزمي...مبروك.. عزلت قطر.. ماذا بعد؟"، متابعًا: "سيبايع القطريون حاكما جديدا لامحالة..في ظل ظروف التخبط القيادي الحالي".
مصير العملة القطرية
وتطرق قائد شرطة دبى السابق إلى مصير العملة القطرية خلال الفترة المقبلة: قائلًا: "عرض تاجر 20 مليون ريال قطري مقابل 15 مليون درهم إماراتي نقدًا.. بعد انتهاء المهلة قد يعرضها ب 8 ملايين الازمة ستطول الظاهر".
ويضيف: " 1000 ريال قطري في سوق العملات يساوي 400 درهم إماراتي".