قال عبد الحكيم معتوق، المحلل السياسي الليبي والكاتب الصحفي، إن الأزمة القطرية ستشهد تطورات وتحولات خطيرة خلال الساعات القليلة المقبلة، لافتًا إلى أن مدة الرد القطري بشأن مطالب مصر والخليج أوشكت على النفاذ خلال ساعات. 
وأوضح "معتوق" أن مواقف قطر المتعنتة ورفضها للمطالب أمام تمسك دول الخليج بموقفها سيؤجج من الأزمة ويدفع بقطر فى مأزق صعب الخروج منه، مشيرًا إلى أن الدوحة بصدد حزمة جديدة من التصعيدات السياسية والاقتصادية الأشد قسوة.
ونوه بأن قطر قد تقبل ببعض الشروط وترفض الآخر ولكن ما يهمها وتدافع عنه باستماته ذلك الذراع الإعلامي الفاسد "قناة الجزيرة"، الذي نفذت عن طريقه مخططات الخراب والدمار بدول الجوار والتحريض لثورات الربيع العربي من خلال شن حملات تحريضية داخل البلدان العربية ضد الأنظمة الحاكمة.
ونوه بأن قطر بصدد أزمة مالية طاحنة تنذر بانهيارها وذلك بخروج الشركات العالمية منها ووقف البنوك البريطانية مثل باركليز التعامل معها.
وتوقع "المحلل السياسي الليبي"، أن التحولات الدراماتيكية باتجاه قطر تجاه تركيا وإيران عكس رفضها الواضح والصريح لقائمة مطالب مصر والخليج وسينذر بوضع دول أمام دول أخري للمواجهة العسكرية.
وأضاف أن قطر بدأت ببث براثنها ضد دول الجوار عقب القمة الإسلامية الأمريكية التى انعقدت بالرياض، موضحًا أنها شعرت أن البساط يسحب من تحت قدميها وتتبدل الأدوار لصالح السعودية 
وقد وجَّه وزير خارجية قطر، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني دعوة للدول العربية إلى الحوار والتفاوض قبل أن ترد الدوحة على مطالبها، مؤكدًا أن بلاده ترفض قائمة المطالب العربية ولن تقبل أي شيء ينتهك سيادتها.