كشف موقع "قطريليكس" عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أظهر وثيقة تؤكد مبايعة بدر الحوثى وهو زعيم جماعة الحوثيين فى اليمن لأمير قطر السابق حمد بن خليفة أميرًا للمؤمنين.

 

وأوضح الموقع، أنه لم يعد أمراً مثيراً للدهشة وجود وثائق تثبت ضلوع قطر فى دعم العمليات الإرهابية التى تبنتها جماعة الحوثى التى انقلبت على شرعية الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، فجميع الوثائق التى تم تسريبها مؤخراً تؤكد الأمر.

 

مبايعة الحوثيين لأمير قطر مبايعة الحوثيين لأمير قطر

 

وأضاف الموقع، أن وثيقة جديدة عن اعتبار جماعة الحوثى أمير قطر السابق حمد آل ثانى، خليفة للمسلمين، ولما لا والخليفة عند هذه التنظيمات من يدعمهم بالمال والسلاح لتحقيق مخططهم الشيطانة، حيث تظهر الوثيقة التى كتبها زعيم جماعة الحوثى بدر الدين الحوثى، والد حسين وعبد الملك الحوثى، حملت تاريخ 4 ربيع الأول 1431 - وذيلت باسمه وختمه الشخصى، وكانت موجهة إلى أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى، وكانت تحمل أسمى عبارات الشكر والعرفان لأمير قطر على دعمه السخى.

 

 وأفصحت الوثيقة عن حقيقة المخطط الأميرى لحمد آل ثانى تجاه السعودية، والذى كان يظهر انتقادًا للسعودية وشعبها، وكذلك حقيقة الدعم المالى الذى وفرته قطر للحوثيين، والذى مكنهم على حد زعمهم من تحقيق الانتصارات، وعاهد الحوثى أمير قطر بأن يواصل المعركة والتقدم نحو المقدسات فى مكة والمدينة.

 

 كانت تقارير أشارت إلى أن قطر دعمت الحوثى فى الحرب الرابعة أثناء توسطها بين الجيش الحكومى والحوثى، بمبلغ مالى قدره 13 مليون دولار، ما يعنى أن قطر أنفقت بسخاء لتدمير اليمن وزعزعة أمن السعودية عبر عميلها الحوثى.

 

 المبالغ القطرية التى تم منحها لجماعة الحوثى ساعدت الجماعة الإرهابية على خلق قاعدة قوية للحوثيين، حيث تم توزيع الأموال وإغراء الناس، وشراء الأسلحة.

 

وفيما يلى نص الخطاب

:

 

"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم".

 

 أخونا الكبير أمير دولة قطر المفدى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى حفظه الله بفضل من الله تعالى وبدعمكم السخى وبكريم وقفة أسود الإسلام فى إيران العزيزة، استطاع جند الإسلام الحوثيون الأبرار أن ينالوا من جند الكفر والضلال حتى أجبروا على الفرار كالجرذان نحو جحورهم فى جازان، وباستمرار هذا الدعم المبارك نعاهد الله ورسوله، ونعاهدكم يا سمو الأمير بمواصلة القتال حتى القضاء على وهابية الشرك والفسق والفجور فى يمننا المسلم، ثم الزحف المقدس نحو أراضينا المقدسة وتطهيرها من دنس الشرك، والنجس الوهابى، ساعات قليلة يا سمو الامير وسيرى العالم المسلم من مشارق الأرض إلى مغاربها، رايات النصر وهى مرفوعة على سوارى جازان العزيزة، ساعات قليلة وترى الأعين المسلحة فرسان وجند الحوثيين المؤمنين وهم قابضون بإيمانهم على كل ذرة من تراب جازان العزيزة، نعاهدكم يا أمير المؤمنين بمفاجأة سوف ترهل كل كائن حى على الأرض، بعد أن أصبحنا بفضل الله ودعمكم مالكين للقوة التى تفوق قوة المشركين، وبعد أن امتلكنا المفاتيح التى ستمكننا من تحديد الزمن المناسب لمعركتنا الكبرى ومتى ستنتهى، نعاهدكم يا سمو الأمير على الطاعة، تقبل الله طاعاتكم ووفقكم للخير ونصرة الإسلام.