عقد وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، مؤتمر صحفى قبل قليل فى الولايات المتحدة، تحدى خلاله العرب من جديد قبل انقضاء المهلة التي حددتها الدول العربية والخليجية لانهاء الأزمة مع الدوحة.
المطالب غير قابلة للنقاش
وقال وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى أن قائمة المطالب التى قدمتها مصر والسعودية والأمارات والبحرين غير قابلة للنقاش، كما وصف مهلة العشرة أيام الممنوحة للدوحة للرد على المطالب بأنها "غير معمول بها".
يستحيل تنفيذها
وأضاف أن قائمة المطالب الخاصة بدول التحالف الرباعي "يستحيل تنفيذها؛ لأنها غير واقعية".
وأضاف الوزير القطري أن الدوحة مستعدة لمناقشة ما وصفه بـ"قضايا مشروعة" مع دول عربية لإنهاء الأزمة في المنطقة، وفقًا لما نقلته صحيفة "عاجل" السعودية.
إغلاق الجزيرة
وأشار أن اغلاق قناة "الجزيرة" لن يكون مفروضا من الخارج، وقال أنه أتفق مع واشنطن على إيجاد حل سلمى للأزمة الحالية التى تعانى منها قطر.
إيران
وواصل وزير الخارجية القطري دفاعه عن علاقة بلاده بإيران، قائلاً: " سنواصل العمل مع طهران وليس لدينا مسار جوي وبحرى إلا مع إيران وبحري مع عمان والكويت، مضيفًا: "موقف قطر واضح بشأن العلاقة مع إيران هم جيراننا ويجب أن تكون علاقتنا إيجابية وبناءة ولا يمكن تحقيق ذلك بدون حوار".
ليس لنا علاقة بداعش
وتابع آل ثاني، أن قطر ليس لها علاقات مع داعش والقاعدة وحزب الله لكي تقطعها ولا تستطيع طرد أي عضو في الحرس الثوري الإيراني لأنه لا يوجد أي عضو داخل قطر، وهذا بالمخالفة لما هو متعارف عليه على المستوى الدولي من وجود علاقات واضحة وقوية لقطر مع "داعش" وجبهة النصرة وحركة طالبان التي تملك مكتباً دبلوماسياً لها في الدوحة".
الضغط على قطر
وزعم الوزير القطري، أن الدوحة لن يمكنها الكف عن أمور لم تفعلها قط، مضيفا: "كان علينا أن نستنتج أن الغرض من المهلة ليس معالجة القضايا المدرجة وإنما الضغط على قطر للتنازل عن سيادتها، وهذا ما لن نفعله".
يذكر أن عددًا من الدول العربية، وعلى رأسها مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية، أعلنت قطع العلاقات مع دولة قطر في 5 يونيو الجاري، كما قدمت هذه الدول بعض المطالب من أجل إنهاء الأزمة أهمها التوقف عن دعم الإرهاب والتعاون مع إيران، وإغلاق قناة الجزيرة التي تحرض على الإرهاب، وحددت للدوحة 10 أيام كمهلة للرد عليها، تنتهي يوم الأحد المقبل،وقدمت الدول الأربع قائمة بأسماء الإرهابيين الذين تدعهم قطر.