أمر وكيل نيابة حولي بتسجيل قضية حملت عنوان «قتل عمد دفعا للعار» فيما تم التحفظ على وافدة سريلانكية في المستشفى وهي المتهمة بهذه الجريمة وإحالة جثة جنين الى الطب الشرعي باعتباره جسم الجريمة.

ومن المقرر ان يحسم الأطباء الشرعيون ورجال الأدلة الجنائية الحقيقة الكاملة، هذا الى جانب ضبط المتهم بإقامة علاقة غير شرعية مع المدعى عليها باعتباره شريكا رئيسيا في الجريمة ولم يعرف بعد ما اذا كانت الجريمة ارتكبت بإيعاز من العاشق أم لا.

وبحسب مصدر امني فإن وافدا اردنيا دخل الى مخفر شرطة السالمية ومعه تقرير طبي جاء فيه ان وافدة سيريلانكية من مواليد 1981 مصابة بنزيف داخلي وان هناك جنينا متوفيا خارج الرحم وان معاينة جثة الجنين أظهرت وجود قطع جزئي في رقبته.

وأردف الأردني المبلغ ان هذا التقرير خاص بخادمة يفترض انها متزوجة في موطنها وكانت تعمل عنده، مشيرا الى انه فوجئ بدماء في حمام الخادمة وعلى الفور سارع الى إبلاغ الطوارئ الطبية الذين سارعوا الى مكان سكن الأردني في السالمية وتم اقتياد الوافدة الى المستشفى.

وقالت في التحقيقات انها أقامت علاقة محرمة مع وافد آسيوي وأن هذه العلاقةنتج عنها حمل سفاح وأنها حاولت بشتى الطرق ان تتخلص من الجنين دون جدوى، لذلك اضطرت الى استخدام العنف، وأكدت انها لم تقصد ان تقتل طفلها ولكنها كل ما كانت تفكر فيه هو التخلص من العار.