تحولت فرحة الأب المصري بعودة ابنه المُتغيب حزناً بعد أن اقتيد فلذة كبده إلى جهاز أمن الدولة للوقوف على سبب تغيبه وسط أنباء عن احتمال إبعاده عن البلاد إدارياً لإزعاجه السلطات في البحث عنه طيلة أيام بينما هو يتنقل بين مناطق الكويت بمبلغ 150 ديناراً أخذها من أبيه قبل هروبه.
فإن «الأب المصري بمجرد ما توصل إلى مكان ابنه المُتغيب، توجه به إلى المخفر وأفاد بالعثور عليه ظاناً أن الأمر انتهى عند هذا الحد، لكن الأمنيين كان لهم رأي آخر حيث أحالوا الفتى إلى جهاز أمن الدولة، للتحقيق معه عن أسباب تغيبه لاسيما بعد أن كشفت التحريات أنه حصل على مبلغ 150 ديناراً من أبيه قبل هروبه».
وأفاد المصدر أنه «لا يستبعد صدور قرار إداري بإبعاد الشاب من البلاد بسبب تصرفاته وسلوكه غير السوي، الذي أزعج السلطات الأمنية طيلة الأيام الماضية، التي تبين بالتحقيق معه أنه كان يتردد خلالها على عدد من المساجد في مناطق عدة بالكويت».