علي عكس المتوقع فيما يتعلق بملف المدير الفني الجديد الذي سيتولي قيادة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم علي خلفية استقالة حسن شحاتة وجهازه المعاون شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان، وانهاء تعاقدهم بعد اتفاق اتحاد الكرة والجهاز الفني.

  فمن المقرر أن يرجيء اتحاد كرة  القدم الاعلان عن اختيار الجهاز الفني الجديد للمنتخب الوطني لفترة تصل إلي شهرين من الآن ويستند الاتحاد في ذلك إلي ان أول مواجهة رسمية للمنتخب الوطني ستكون في الثاني من سبتمبر المقبل أمام سيراليون بالخارج ثم مباراة النيجر بالقاهرة يوم7 أكتوبر المقبل أي أن عنصر الوقت سيكون في صالح اتحاد الكرة لافساح المجال أمام المزيد من البحث والتنقيب عن مدرب ذات مواصفات تدريبية جيدة.

وله شخصية يستطيع من خلاله التعامل مع اللاعبين بشكل يصب في صالح خدمة الفريق بشكل عام ويتمتع بروح طموحة لتحقيق انجاز جديد للكرة المصرية, وهي صفات لاغني عنها فيمن يتولي تدريب المنتخب الوطني الأول الذي يمثل العنوان الحقيقي للكرة المصرية.

وعلي هذا الاساس فلا يشعر مسئولي الجبلاية بأي تعجل في هذا الأمر بل علي العكس فهم يتمسكون بالتريث والدراسة المثكفة لهذا الملف المهم حتي يتأتي اختيار المدير الفني الجديد علي نفس درجة الأهمية للمرحلة المقبلة التي ستشهد ليس مباراتي المنتخب الباقيتين في ختام التصفيات المؤهلة لنهائيات الامم الافريقية, بل الأهم هو الاستعداد لخوض بداية التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 التي يخوض منتخبنا أولي منافساتها في سبتمبر المقبل, كل هذه المعطيات تصب في صالح أهمية الاختيار الجديد للمدرب الجديد الذي سيأتي خلفا لمدرب كبير وقدير وصاحب انجازات غير مسبوقة في تاريخ القارة الافريقية, ويدرس اتحاد الكرة حاليا عمل صيغة توافقية من خلال دراسة كل الارتباطات لجميع المنتخبات وامكانية اختيار بعض لاعبي المنتخب الأوليمبي والشباب للاندماج مع المنتخب الأول وعلي ضوء ذلك سيتحدد جنسية المدرب ليكون مصريا أو أجنبيا.

في سياق متصل أجل اتحاد الكرة اجتماع مجلس الادارة الذي كان مقررا عقده أمس بمبني الجبلاية وتم الاكتفاء بأجتماع عقد غير رسمي في مكتب سمير زاهر بحضور جميع أعضاء مجلس الادارة والمهندس ايهاب صالح المدير التنفيذي للاتحاد وفوزي غانم مساعد المدير التنفيذي تم خلال الاجتماع عرض ما توصل إليه سمير زاهر مع حسن شحاتة من صيغة لانهاء التعاقد ومن المقرر أن يحصل أفراد الجهاز الفني شحاتة وغريب وصدقي وسليمان علي اجر شهر بعد قبول أستقالتهم لتكون خاتمة جيدة لهم, كما وافق المجتمعون علي تكريمهم.