اعلنت الشرطة البريطانية عن هوية منفذ هجوم مانشستر الذي راح ضحيته 22 شخصًا، وإصابة 59 آخرين، ليلة أمس.
وأشارت صحيفة "تليجراف" البريطانية إلى أن منفذ الحادث هو سلمان عبيدي، المولود عام 1994 وهو ثاني أخوته، لأبوين من ليبيا، جاءوا كلاجئين إلى المملكة المتحدة هربًا من نظام القذافي.
ولد الوالدين في ليبيا، إلا أنهم قدموا إلى المملكة المتحدة، وعاشوا في مدينة لندن قبل أن ينتقلوا إلى منطقة فالوفيلد جنوب مانشستر حيث عاشوا هناك لمدة تزيد عن العشر سنوات.
كانت العائلة تتكون من أم وأب وثلاثة أولاد، وبنت، تبلغ من العمر 18 عامًا.
نشأ عبيدي في منطقة والي رانجي، القريبة من المدرسة الثانوية للبنات المحلية، واحتلوا العناوين الرئيسية للصحف في عام 2015، هو واخته مع بنتين زهراء وسلمى بسبب السفر إلى تنظيم داعش في سوريا.
وتشير بعض التقارير إلى أن أغلب أفراد العائلة عادوا مؤخرًا إلى ليبيا.
واتهم كبير قادة مانشستر عبيدي بأنه هو من يقف خلف هذا الهجوم.
وتساءلت الصحيفة عن التنظيم الذي ينتمي إليه عبيدي، الذي قام بتنفيذ هجوم مانشستر.
ولا تزال التحقيقات جارية حول ضلوع هذا الشخص في قضايا أخرى، أم لا.