fiogf49gjkf0d
 

عقد الجهاز الفني للمنتخب الاوليمبي بقيادة هاني رمزي اجتماعا عاجلا مع الدكتور علاءعبدالعزيز مدير المنتخب‏,‏ عقب أداء مباراة الذهاب التي أقيمت مساء أمس الاول في الخرطوم‏,‏ والعودة إلي القاهرة في ساعة مبكرة من صباح أمس في اطار التصفيات الافريقية المؤهلة لاوليمبياد لندن‏.2012

وأكد هاني رمزي أن ضيق الوقت بين المباراتين, يجعل الجهازين الفني والاداري في سباق محموم مع الزمن لترتيب الاوراق قبل مباراة العودة مع المنتخب السوداني التي تقام باستاد الاسكندرية في الثامن عشر من الشهر الحالي.

وقال رمزي ان الاجواء التي سبقت المباراة كانت حميمية من الجانب السوداني الذي كان كريما للغاية, عندما منح المنتخب تدريبا علي ملعب الخرطوم, بخلاف ماتنص عليه اللائحة, كذلك موافقة المسئولين علي أداء تدريب ثان بملعب المريخ بأم درمان.

وأضاف أنه سيحافظ علي قوام المنتخب خلال مباراة العودة التي ستقام بعد نحو15 يوما, وربما يضم لاعبا أو اثنين علي أقصي تقدير, متمنيا أن يستمر اللاعبون في أدائهم القوي مع أنديتهم في الدوري, خاصة أنهم يشاركون أساسيين.

وقال رمزي ان المنتخب لن يخوض أي مباريات ودية خلال الفترة المقبلة, لأنه لن يستطيع تأجيل مباريات الدوري, كما أن امامه مباراة مع ليبيا في27 الشهر الحالي بالاسكندرية في تصفيات الالعاب الافريقية التي تقام في موزمبيق.

وأكد د. علاء عبدالعزيز مدير المنتخب أنه كان يتمني أن يستمر لاعبو المنتخب, ويدخلوا في معسكر حتي موعد مباراة العودة أمام المنتخب السوداني, بعد أداء مباراة الذهاب أمس الأول.

وأشار عبدالعزيز إلي أن الظروف التي تمر بها الكرة المصرية, تجعله يتغاضي عن هذا الطلب, وان كان هناك تجمع للمنتخب يوم11 من الشهر الحالي استعدادا لمباراة العودة التي تقرر لها السبت18 الشهر الحالي, وتحديدا في السابعة والنصف مساء باستاد الاسكندرية, بعد ان قام الجهاز بتعديل مكان اقامتها من استاد المكس إلي الاسكندرية, أملا في الحضور الجماهيري المكثف لمساندة المنتخب في لقاء العودة.

وقال عبدالعزيز ان توقيت مباراة ليبيا في تصفيات الالعاب الافريقية غريب, فالمنتخب سيلعب يوم72, وهناك مباريات دوري يومي25 و29 وحتي الآن لانعلم كيف ستتم اقامة هذه المباراة في هذا التوقيت, مشيرا إلي أنه يتمني ان توافق الاندية علي ترك لاعبيها لاداء هذه المباراة والاستعداد لها بشكل جاد, برغم علما بأن الاندية التي تصارع علي الهبوط تضم معظم هؤلاء اللاعبين أمثال أحمد حمودي في سموحة, والنني وصلاح وسعد سمير في المقاولون, مما يجعل بقاءهم مع المنتخب مسألة صعبة.

وحول كيفية الرد علي كرم الضيافة للجانب السوداني, أشار د. عبدالعزيز إلي أنه يتمني ان يتم الرد علي ما قدمه الاشقاء, نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد, لانه ليس من الممكن أن يتم منح الجانب السوداني استاد الاسكندرية للتدريب ثلاث مرات, لانه تتدرب عليه4 فرق هي سموحة والاتحاد والاوليمبي والكروم, وهو من النجيل الطبيعي, ولابد أن تكون هناك فترات زمنية متباعدة بين التدريبات أو المباريات مضيفا أنه تم الاتفاق علي يوم واحد مع مدير الاستاد وهو51 يوني, وستتم محاولات مع الاكاديمية البحرية وملعب سموحة لتوفير أيام أخري لتدريب المنتخب السوداني.