تسبب هروب ناعم من الأمنيين في فزعة امرأتين ورجلين اعتدوا بالسب والضرب على شرطي قام بملاحقته إلى محل سكنه ما اضطر مرافقه لإطلاق النار في الهواء للسيطرة على الوضع وطلب الإسناد للقبض على من انتصروا للناعم الذي أشعلها وتوارى عن الأنظار...
حكاية الناعم بدأت من نقطة تفتيش أقامها رجال أمن الأحمدي في منطقة الفنطاس، حيث أوقفوا مركبة باستجواب من فيها تبين أنه ناعم من المُتشبهين بالنساء، فطلب إليه إبراز هويته والتوقف إلى جانب الطريق، لكنه لم يمتثل لطلبهم وأطلق العنان لإطارات مركبته هرباً من المكان، فلحقت به دورية بداخلها شرطيان، قبل أن يضيقا الخناق عليه لتوقيفه ترجل من مركبته ودخل منزلاً وأغلق الباب
دونه.
وحسب مصدر أمني فإن «قائدي الدورية طرقا باب المنزل وطالبا من فيه بتسليم الهارب، فانبرى لهما رجلان ادعى أحدهما أنه عسكري وامرأتان، ودخل الأربعة في جدال مع الشرطيين، رافضين تسليم الناعم لهما، وأمام إصرار رجلي الأمن على توقيفه لمعرفة سر هروبه من نقطة التفتيش، تطاول عليهم أصحاب الفزعة، وقاموا بسحب عسكري إلى الداخل وانهالوا عليه ضرباً، ما اضطر زميله إلى إشهار سلاحه وأطلق رصاصتين في الهواء لتخليصه من أيديهم، وقام بطلب دوريات الإسناد للمكان».
ووفق مصدر أمني «سارع إلى المكان أمنيون تمكنوا من محاصرة المنزل، وإيقاف الأربعة وبالتدقيق على بياناتهم تبين أن واحدة من المرأتين انهالت بالسب والقذف بكلمات بذيئة، فيما قامت الأخرى بـ (التكشف) أمام أحد رجال الأمن حسب ما أظهر مقطع فيديو صوره شخص كان متواجداً في المكان بكاميرا هاتفه، قبل أن تتم السيطرة عليهم واقتيادهم في الدوريات حيث احتجزوا على ذمة قضية إهانة واعتداء على موظف أثناء القيام بواجبه، وتهريب مطلوب».
وذكر المصدر أن «الناعم الذي كان سبباً في فزعة المحتجزين الأربعة توارى عن الأنظار من مكان الحادث، فتم تعميم بياناته وأرقام لوحة المركبة التي هرب بها من نقطة التفتيش وجارٍ ضبطه».