هم لن يؤثر على الاستجواب ... لن نسحب الملف ولو عادت الجناسيكشف النائب الدكتور وليد الطبطبائي أن من قصدهم في لقائه بتلفزيون بانهم غيروا مواقفهم في شأن قانون المحكمة الإدارية هم النواب الذين كانوا مؤيدين للاقتراح عند طرحه وعند التصويت عليه تغيرت المواقف (ولا أقصد كل من صوّت ضد الاقتراح)، فيما أكدت النائبة صفاء الهاشم رداً على ما أثاره الطبطبائي «لا أضع اعتباراً لمن تلونت مواقفه في الأول، وعاد ولحس كلامه، ومثال ذلك من قاطع الصوت الواحد ثم رجع».

وكان الطبطبائي أعلن: «سمعنا أن الحكومة دفعت لنواب كي يغيروا مواقفهم من قانون المحكمة الإدارية».

من جهة أخرى، أوضح الطبطبائي «اننا نقدر ظروف العوائل التي سحبت جنسياتهم وأصدروا بياناً بعدم الزج بملفهم في المساءلات السياسية، لكن بيانهم لن يكون له تأثيرعلى الاستجواب، وهم طلبوا عدم ذكر تفاصيل ملفاتهم أو اسمائهم في الاستجواب، ونحن نتعامل مع ملف سحب الجناسي بشكل عام وكقضية عامة ومبدأ، وعموماً الشعب الكويتي كله متضرر من استخدام ملف الجناسي كسلاح للضغط على المعارضة والنواب والسياسيين».

وأوضح: «نحن ضمّنا محور الجناسي في الاستجواب، لأنه تجب مواجهة نهج الحكومة، والملف لن يغلق بعودة الجناسي، إنما عند اخضاع السحب لسلطة القضاء، وعموماً كلنا متضررون سواء بطريق مباشر أو غير مباشر».

وذكر الطبطبائي «ان استجوابنا لرئيس الوزراء المقرر مناقشته اليوم، لا ينحصر في الجناسي فقط، فهناك أكثر من محور، ونحن متمسكون بالمحاور كافة بما فيها محور الجناسي ولن نسحبه تحت أي ظرف، حتى لو رجعت الجناسي قبل الاستجواب، وإن كنا نعتبره مكسبا لنا وكما ذكرت لن نتراجع».

وتوقع الطبطبائي أن يجهز «كتاب عدم التعاون في جلسة اليوم سواء عقدت علنية أو سرية، مشيراً إلى أن كل استجواب لا يخلو من المفاجآت والتكتيكات».