- قمة كويتية - مصرية لدعم وحدة الصف ومسيرة العمل العربي المشترك
- الأمير: مصر دعامة رئيسية لأمن واستقرار دول التعاون والوطن العربي
- حريصون على تعزيز العلاقات مع مصر على جميع المستويات ونثمّن مساهمات أبنائها في النهضة التنموية بالكويت
- الرئيس المصري: مصر تقف إلى جانب أشقائها في الكويت والخليج في مواجهة أي تهديدات إقليمية أو خارجية
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والوفد الرسمي المرافق له وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
وقال نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ان المباحثات التي جرت في قصر بيان تضمنت العلاقات الاخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والعمل على تعزيزها في جميع الأصعدة وتوسيع آفاق التعاون بين الكويت ومصر بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وأضاف الشيخ علي الجراح: تناولت المباحثات سبل دعم وحدة الصف ومسيرة العمل العربي المشترك والتي تجمع الدول العربية الشقيقة وسبل تطوير العلاقات بينها وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، افاد علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أكد على ما تتسم به العلاقات المصرية ـ الكويتية من تميز وخصوصية وما يجمع بين البلدين من تاريخ مشترك ومصير واحد.
وأشار إلى المكانة الخاصة التي تحظى بها مصر وشعبها لدى الشعب والحكومة الكويتية، ولاسيما في ضوء ما قدمته مصر على مدار عقود في سبيل التصدي لما يتعرض له الوطن العربي من تحديات وتهديدات، مشيدا بدور مصر المحوري باعتبارها دعامة رئيسية لأمن واستقرار دول الخليج والوطن العربي بأكمله.
وأضاف يوسف أن الرئيس المصري شدد على عدم سماح مصر بالمساس بأمن واستقرار أشقائها في الخليج، مؤكدا أن أمن الخليج من أمن مصر، وأن مصر تقف إلى جانب أشقائها في الكويت والخليج في مواجهة أي تهديدات إقليمية أو خارجية.
وذكر أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة، حيث أكد الجانبان على ضرورة التحضير الجيد للاجتماع المقبل للجنة المصرية ـ الكويتية المشتركة، كما بحث الجانبان أيضا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، فضلا عن أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها.
هذا، وجدد الرئيس المصري الدعوة لصاحب السمو لزيارة مصر، وهو ما رحب به سموه ووعد بتلبية الدعوة في أقرب وقت.
وقد عقدت المباحثات الرسمية بين الجانبين، ترأس الجانب الكويتي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وكبار المسؤولين بالدولة، وعن الجانب المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة وكبار المسؤولين في الحكومة المصرية.
وقد صرح نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح بأن المباحثات تضمنت العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والعمل على تعزيزها في جميع الأصعدة وتوسيع آفاق التعاون بين الكويت وجمهورية مصر العربية الشقيقة بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما تناولت المباحثات سبل دعم وحدة الصف ومسيرة العمل العربي المشترك والتي تجمع الدول العربية الشقيقة وسبل تطوير العلاقات بينها وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وساد المباحثات جو ودي عكس روح التفاهم والأخوة التي تتميز بها العلاقات الطيبة بين البلدين في خطوة تجسد رغبة الجانبين في تعزيز التعاون القائم بينهما في المجالات كافة.
وأقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بقصر بيان ظهر امس مأدبة غداء على شرف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة والوفد الرسمي المرافق له وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
الى ذلك أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن أمن الخليج من أمن مصر، وأن مصر تقف إلى جانب أشقائها في الكويت والخليج في مواجهة أي تهديدات إقليمية أو خارجية، مشددا على عدم سماح مصر بالمساس بأمن واستقرار أشقائها في الخليج.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر بيان مع صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد الذي رحب بزيارة الرئيس السيسي، مؤكدا على ما تتسم به العلاقات المصرية ـ الكويتية من تميز وخصوصية وما يجمع بين البلدين من تاريخ مشترك ومصير واحد.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد أشار إلى المكانة الخاصة التي تحظى بها مصر وشعبها لدى الشعب والحكومة الكويتية، ولا سيما في ضوء ما قدمته مصر على مدار عقود في سبيل التصدي لما يتعرض له الوطن العربي من تحديات وتهديدات، مشيدا بدور مصر المحوري باعتبارها دعامة رئيسية لأمن واستقرار دول الخليج والوطن العربي بأكمله.
وثمّن صاحب السمو الامير مساهمات أبناء مصر في النهضة التنموية بالكويت، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على جميع المستويات، وأن تساهم زيارة الرئيس السيسي في تطوير أطر التعاون القائمة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أعرب من جانبه عن تقدير مصر، قيادة وشعبا، للمواقف المقدرة التي اتخذتها الكويت الشقيقة بقيادة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد إزاء مصر، ومواقفها الداعمة لإرادة الشعب المصري، مشيرا إلى أن الشعب المصري لن ينسي هذه المواقف التي عكست أصدق معاني الأخوة والدعم. كما أكد السيسي تطلع مصر لتعزيز علاقات التعاون الثنائي مع الكويت في جميع المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وذكر السفير علاء يوسف أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كل الأصعدة، حيث أكد الجانبان ضرورة التحضير الجيد للاجتماع المقبل للجنة المصرية ـ الكويتية المشتركة بما يضمن الدفع قدما بأطر التعاون الثنائي في مختلف القطاعات. كما بحث الجانبان أيضا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، فضلا عن أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها.
وفي ختام المباحثات، جدد الرئيس السيسي الدعوة لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد لزيارة مصر، وهو ما رحب به صاحب السمو ووعد بتلبية الدعوة في أقرب وقت.
من جانب آخر، أكد م.طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والدول العربية يأتي على رأس أولويات الوزارة خلال المرحلة الحالية والمستقبلية، مشيدا بعمق العلاقات الاقتصادية والتجارية مع كل من الكويت والبحرين لأنهما يمثلان أحد أهم الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية.
وقال قابيل في بيان له أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لكل من الكويت والبحرين تمثل خطوة مهمة نحو إحداث نقلة نوعية في مستوى العلاقات الاقتصادية المشتركة مع البلدين الشقيقين.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والكويت بلغ 477.5 مليون دولار منها 419.5 مليون دولار قيمة الصادرات المصرية و58 مليون دولار قيمة الواردات من السوق الكويتي، وتمثلت الصادرات المصرية إلى الكويت في أجهزة وكابلات كهربائية ومنتجات غذائية متنوعة واثاث وتبغ وأدوات ومستحضرات طبية وهياكل حديدية وأحجار من رخام وفحم، أما الواردات المصرية من الكويت فشملت سيارات سياحية ومواد بتروكيماوية وهيدركسيد الصوديوم.
وحول الاستثمارات الكويتية في مصر، أشار قابيل إلى أن اجمالي الاستثمارات الكويتية في مصر بلغ 3 مليارات و373 مليون دولار، كما بلغ عدد المشروعات الاستثمارية المشتركة 1106 مشروعات حتى بداية العام الحالي 2017 شملت قطاعات السياحة والصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتمويل العقاري.
وكان وصل إلى البلاد ظهر امس الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة والوفد الرسمي المرافق له في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات رسمية مع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وكان على رأس مستقبليه على أرض المطار صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للاطفاء.
وتشكلت بعثة الشرف المرافقة له من الديوان الأميري برئاسة المستشار بالديوان الأميري محمد شرار.
ويرافقه وفد رسمي يضم كلا من وزير الخارجية سامح شكري وعددا من كبار المسؤولين في حكومة جمهورية مصر العربية الشقيقة.