وصلت درجة الخداع الأمني لحيل قد يراها البعض تقليدية وبسيطة في تهريب المجوهرات أو قد لاتثير أساساً أدنى مجال للشك .

 صدق أو لا تصدق لم يخطر على بال إبليس هذه الخدعة ، فقد لجأت إحدى الخادمات لحيلة ماكرة باستخدام "البيضة "  نعم البيضة ! في تهريب قطع من المجوهرات حيث قامت بعمل ثقب دائري في أحد جوانب البيضة النيئة وأفرغت ما بها من زلال ثم أدخلت قطعة المجوهرات الصغيرة وقد تكون خاتماً أو قرطاً أوغيره ،ثم تأتي الخطوة التالية وهي إعادة الزلال للبيضة مرة أخرى ، وتغلق الثقب الذي قامت بعمله مسبقاً وتغلفها ثم تسلقها ، وتخرج كما لو كانت صالحة للأكل بدون أدنى شك ، ولم يكتشفها غير جهاز الكشف عن المعادن في المطار  ، وقيام المفتش بتقشير البيضة ليكتشف هذه الحيلة الماكرة !! 

 

تكسر الخادمة شيئاً من البيضة النيّة، وتُفرّغ محتوياتها في كأس

 

تُدخل الخادمة قطعة المجوهرات داخل البيضة الفارغة من الخُرم الصغير

 

تُعيد الخادمة زلال البيضة إلى داخل القشرة (من ذات الخرم

 

تُغلّف البيضة بشريط لاصق لإحكام الخُرم

 

تسلُق البيضة و ينتهي الموضوع

 

يتم تقشير البيضة بعد ذلك لاستخراج الخاتم

 

أنظروا الإتقان في عمل الخادمة، فبعد تقشير المُفتّش للبيضة، ظهرت وكأنها طبيعية

 

وفقط بعد أن قطّعها ...

 

ظهرت معه قطعة المجوهرات ...