يزال مسلسل تهريب الحاويات مفتوحاً على المزيد.

فبعد الحاويات الـ 13 المهرّبة من ميناء الشويخ التي فتحت ملفها، وتشكلت للنظر بها لجنة تحقيق برلمانية، انكشف «المستور» على الحاوية رقم (14) التي نُقلت عن طريق (مجهول) من ميناء الشويخ، إلى جمارك الصليبية، وهناك أُفرغ نصف حمولتها من الألعاب النارية.

فقد كشف النائب ماجد المطيري لـ «الراي» عن اختفاء الحاوية الجديدة التي تحمل ألعاباً نارية من ميناء الشويخ، «رغم الضجة التي أثيرت بعد اختفاء 13 حاوية وتشكيل لجنة تحقيق برلمانية»، مؤكداً «قمت بزيارة ميدانية للتأكد من مصير الحاوية، وتيقنت من عدم وجود أثر لها في ميناء الشويخ، فتوجهت إلى جمارك الصليبية وفوجئت بوجودها هناك، لكن بعد أن تم بيع نصف حمولتها تقريباً من ألعاب نارية، علما أن الحاوية موجودة في الصليبية منذ فترة ليست بالبسيطة».

 

ودعا المطيري مدير الادارة العامة للجمارك إلى «إعلان موقفه من مسلسل تهريب أو اختفاء الحاويات»، متسائلاً«عن سر هذا المسلسل ومَنْ يقف وراء ذلك، خصوصاً أن الوضع لا يسمح بمثل هذا التهاون».

وأوضح المطيري أن الحاوية التي هرّبت إلى جمارك الصليبية كانت محجوزة في ميناء الشويخ منذ أكثر من ثلاثة أشهر لمخالفتها البيان الجمركي، لكن هناك مَنْ نقل الحاوية إلى جمارك الصليبية حيث تم بيع جزء كبير من البضاعة «ورأيت بأم العين 5 شاحنات (هاف لوري) تحمّل البضاعة، وما تبقى منها تم حجزه في جمارك الصليبية» ، مؤكداً أن ملف الحاوية الجديد سيدرج على أجندة لجنة التحقيق البرلمانية في ملف الحاويات المهرّبة.