خمسة صحفيون (مصريون في الكويت) يفوزون بجوائز مسابقة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحفي
 
 
 الصحفيون الفائزون.. (رضا السناري وأحمد مغربي ودينا حسان وعبدالله عثمان
 
مصريون في الكويت و(كونا) -- اختتمت اللجنة العليا لمسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي مساء أمس الأحد الدورة التاسعة للمسابقة بحفل تكريمي كبير للفائزين بجوائزها بحضور ممثل راعي المسابقة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وقد حصد خمسة صحفيين مصريين خمس جوائز من جوائز المسابقة حيث فازوا بجميع مراكز جائزة الحوار الصحفي لفئة العموم والجائزة الأولى والثانية في مسابقة العموم للتقرير الصحفي. 
   ففي قسم اللقاء الصحافي لفئة العموم فاز في المركز الأول رضا محمد علي أحمد من جريدة (الراي) وفي المركز الثاني أمل نصر الدين من مجلة (اليقظة) وحل ثالثا عبدالله عثمان من جريدة (السياسة) أما في قسم التقرير الصحافي لفئة العموم ففازت في المركز الأول دينا السعيد من جريدة (القبس) وفي المركز الثاني أحمد مغربي من جريدة (الأنباء). 
 
 
الفائزة المصرية الصحفية أمل نصر الدين 
 
وأعرب الشيخ صباح الخالد في تصريح للصحافيين على هامش الحفل الذي أقيم في بهو وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن سعادته بتمثيله سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في هذه المناسبة التي حملت اسم أحد رجالات الكويت الذين ساهموا في بناء الدولة الحديثة.
وأكد الشيخ صباح الخالد حرص سمو رئيس مجلس الوزراء على التركيز على الشباب بالمسابقة "لأنهم ركائزنا للانطلاق للمستقبل" معربا عن سعادته باستمرار هذه المسابقة حتى وصلت إلى دورتها التاسعة.
ونوه بتركيز هذه الدورة على تدريب الفائزين الشباب قائلا "إذا وفرنا للشباب التدريب المطلوب في المؤسسات الإعلامية المرموقة ستكون لدينا ذخيرة من الإعلاميين الشباب الذين سيكونون ركيزتنا للانطلاق للمستقبل".
وتوجه الشيخ صباح الخالد بالشكر إلى اللجنة العليا المنظمة للمسابقة ولكل من ساهم ودعم المسابقة معربا عن الأمل في أن تشهد الدورة المقبلة مزيدا من تألق الشباب.
من جانبه قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح "تشرفت بحضور مسابقة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحفي في دورتها التاسعة والتي يرعاها سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء منذ تسع سنوات".
وأعرب الشيخ محمد العبدالله في تصريح مماثل عن سعادته "بمشاهدة عدد كبير من المميزين في مجال الصحافة" متمنيا للجميع استمرار التميز والإبداع لتشهد الدورة العاشرة المقبلة استمرار الطاقات الإبداعية في الكويت بالتميز والتقدم.
من جهته أعرب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الإبراهيم الصباح في كلمته أمام الحفل عن الترحيب بالحضور في الحفل التكريمي للفائزين في المسابقة لاسيما أنه يتزامن مع أفراح الكويت بأعيادها الوطنية المجيدة التي تتجسد فيها أصالة شعب الكويت وتلاحمه وعطاؤه المتدفق.
وقال الشيخ مبارك الدعيج في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه نائب المدير العام للوكالة للشؤون الإدارية والمالية والاتصالات عبدالحميد عيسى ملك إن هذه الجائزة أصبحت منارة مضيئة لدعم وتشجيع الإبداع الصحافي في الكويت خصوصا وقد توفرت لها كل مقومات القوة والنجاح.
ولفت في هذا الشأن إلى أن المسابقة تحمل اسم أحد رجالات الكويت العظام الذين كانت لهم إسهامات مخلصة في إرساء دعائم الدولة الحديثة وتحقيق مسيرة النهضة والبناء لتوفير حياة كريمة ومستقبل مشرق لأبناء الكويت والاجيال القادمة.
وأضاف أنه لشرف كبير ل(كونا) التي حرصت دائما على دعم شباب الكويت ثروتها الأولى التي لا تنضب وتنمية قدراتهم والعمل على تأهيلهم لتحمل مسؤولية الكويت الحبيبة في الحاضر والمستقبل أن تستضيف سنويا حفل هذه الجائزة الرفيعة التي تقام تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء والتي أصبحت نموذجا مشرفا للروح الوطنية الصادقة التي تحرص على رعاية كل الصحافيين المبدعين والمتميزين في الكويت.
وأوضح أن الإعلام على اختلاف مكوناته ومؤسساته أصبح سلاحا منيعا وعنصرا فاعلا ووسيلة قوية في تطور الأمم ورقيها وازدهارها وتقدمها لافتا إلى أن تحقيق الدولة العصرية الحديثة يوجب أن يؤدي الإعلام دورا محوريا فاعلا ويكون له نصيب وافر في تعزيز الجهود الوطنية المخلصة الهادفة إلى تحقيق حلم الآباء والأجداد ووضع الكويت على طريق التطور الحضاري المنشود.
وأشار إلى أن الإعلام الكويتي عموما ساهم بدور فاعل وقام بجهود مشكورة ومؤثرة في مساندة ودعم مسيرة النهضة والبناء التي شهدتها الكويت في منتصف القرن الماضي معربا عن الأمل في مواصلة هذا العطاء الوطني المخلص الذي يستحق الاحترام والتقدير.
وتوجه الشيخ مبارك الدعيج بالتهنئة للفائزين بجائزة المغفور له المرحوم الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي متمنيا لهم المزيد من النجاح والتفوق كما أعرب عن الشكر والتقدير للقائمين على الجائزة ولرئيس وأعضاء نقابة العاملين في (كونا) واللجنة العليا المنظمة للمسابقة "سائلا الله العلي القدير أن يوفق الجميع لخدمة بلدنا الغالي وإعلاء رايته ومكانته".
ودعا الله تعالى أن يحفظ الكويت "وطنا عزيزا آمنا في ظل قيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم".
من جانبه قال رئيس اللجنة العليا للمسابقة أيمن العلي في كلمته أمام الحفل إن تسعة أعوام مضت أشبه ما تكون بأيام حيث بدأت مسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحافي فكانت الغرس الطيب الذي أنبت ورودا نضرة فاح عبيرها في أجواء الصحافة الكويتية والعربية سنة بعد سنة "حتى أسلمتنا اليوم إلى الاحتفال باختتام دورتها التاسعة التي نقبنا فيها عن كنوز الكلمات وصناعة الحرف وموهوبي الأسلوب واستشرفنا من خلالها مستقبل المهنة ماثلا في إبداعات مواهبنا الصحافية الشابة".
وأضاف العلي أن دورة هذا العام "واكبت ظروفا محلية وإقليمية وعالمية من اضطرابات وقلاقل وتحزبات وتغييرات وفتن تدع الحليم محتارا والصبور جزعا والمفكر واجما حتى ليمكننا أن نقول في مجاز أقرب إلى الحقيقة إن العالم بات على فوهة بركان غير مستقر والله وحده يعلم إلام تؤول الأمور".
وذكر أن القيادة الكويتية الحكيمة أدركت خطورة تلك المرحلة لذا اضطلع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بدوره الذي ليس بغريب على سموه فتوسط هنا وهناك وبذل مجهودات كبيرة في رأب الصدع بين أطراف نزاعات عديدة داخل المحيط العربي وخارجه وأخمد فتنا كانت لتحتدم لولا أن وفقه الله في إخمادها والحد من لهيبها الذي كاد يحرق العلاقات بين الأشقاء من ناحية وبينهم وبين دول جارة من ناحية أخرى.
وبين أنه وسط عباب المشاكل والنزاعات الإقليمية أبعد صاحب السمو بحنكته سفينة الكويت عما يحيط بها من أمواج عاتية وصراعات لا ترحم موطئا لها سبل الاستقرار على دعائم من الوحدة الوطنية وتماسك الصف والمحبة والأمن والأمان والسلم الاجتماعي.
وقال إن ذلك بدا جليا في إعلان الكويت رؤيتها لعام 2035 التي تهدف بناء على توجيهات سمو أمير البلاد إلى التحول بالكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار ورفع كفاءة الإنتاج وترسيخ القيم والحفاظ على الهوية الاجتماعية وتحقيق التنمية البشرية والتنمية المتوازنة.
 ولفت إلى أن ذلك يملي على الصحافة الكويتية أن تواكب تلك النقلة وأن تزيد الوحدة تماسكا والأمن سلاما والاستقرار وئاما غير أن ذلك ليس معناه مطالبة الصحافة بأن تسكت عما قد تراه من مواطن قصور أو أن تقصف ما لديها من أقلام النقد أو أن تخمد في نفوسها جذوة كشف الخطأ "بل المقصد ألا تنظر صحافتنا إلى بلدها بعينٍ من التربص وأخرى من السخط وألا تبتكر المشاكل وتتمناها وتسكب وقود الفتنة على جذوع الاختلاف بين أرض لم تعرف إلا الخير منهجا والإحسان أسلوبا والإخلاص غاية".
   وفي هذا الصدد أعرب العلي عن الشكر لراعي هذه المسابقة سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء على دعمه للكلمة الحرة في وطن حر وتقديره قيمة الصحافة والدور المنوط بها في مواكبة رؤية الكويت لعام 2035 التي أعلنتها حكومة سموه وتسليطها الضوء على مواطن الإنجاز لتدعيمها أو غيرها ليتم تلافيها وتصويب مسارها.
   كما تقدم إلى سمو رئيس مجلس الوزراء بكل العرفان على دعمه غير المحدود ورعايته الغالية لهذه المسابقة التي تمثل زهرة العمل الصحافي في الكويت وتعهدها بالتوجيهات السديدة والملاحظات الصائبة التي تنير لها طريقها وتساعدها على الاحتفاظ بما تم إنجازه والبناء عليه والمضي به قدما.
   وعن الصحافة الورقية قال العلي إنها تخوض تنافسا حادا وسجالا محتدما أمام الصحافة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لاسيما مع ما تتمتع به هذه الوسائل الحديثة من سهولة الانتشار والتكلفة الزهيدة ودعم موادها بالصورة الحية والسبق الصحافي الذي ظل عقودا أحد مؤشرات نجاح الصحيفة.
   وبين أن ذلك كله يقابله تفوق الصحافة الورقية التي يحلو للبعض أن يسميها التقليدية في درجة الالتزام بأخلاقيات المهنة وموثوقية الرأي العام إضافة إلى تفوقها في المهنية والخبرات واحترافية إبداع الكلمة ومصداقيتها.
   وذكر رئيس اللجنة العليا للمسابقة أنه حرصا على الجمع بين الحسنيين فضلت صحف ورقية عديدة أن تجمع إلى نسختها الورقية أخرى إلكترونية مواكبة لهذا الزحف الإلكتروني الداهم.
   وبين أنه وسط هذا الصراع تؤكد مسابقة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحفي أن بقاء صحافي ما تقليديا كان أو إلكترونيا عند ذات المرحلة إنما هو تراجع وأن الجمود موت والثبات نقصان غير معترفة بأنه ليس في الإمكان أبدع مما كان.
   وأوضح في هذا الصدد أن المسابقة تبحث دائما عن كل جديد آخذة نفسها بما يمليه عليها مستوى النجاح الذي حققته دوراتها المتعاقبة بعدما بلغت أشدها واستوت لتغدو درة متلألئة في عنق صحافتنا الجميلة.
   وأشار إلى أنه خلافا لما يعتقده من لا يعرف طبيعة هذه المهنة فإن الصحافة مهنة إبداعية فالصحافي وإن لم يكن صانعا للحدث فإنه يعالجه ويبرزه ويحلله ويتعرف أهدافه ومراميه والعوامل التي أنتجته ملقيا عليه من أضواء خبرته واستشرافه لأبعاده المستقبلية.
   وأكد العلي أن الصحافة أمانة الكلمة وتقدير مسؤوليتها "فربما يدخل أحدنا إلى وقائعه من باب خلفي أو سري أو عبر نافذة ربما يسلك دروبا شائكة وممرات ضيقة لكنه لا يعترض طريق ما يرصده من وقائع أو يمشي عكس سيرها أو يشوهها بالإضافة المشوهة أو النقصان المخل لكنه يرصد بأمانة ما يراه فينتقد ما يستحق النقد ويشيد بما هو أهل للاشادة دون إفراط أو تفريط مع إيمانه بتعدد الآراء وإمكانية أن ينتقد كما يتم انتقاده دون أن يتحول قلمه إلى خنجر يطعن به من يختلفون معه لمجرد أنهم مختلفون".
   وقال إنه على مثل ذلك الهدي قيمت اللجنة العليا للمسابقة ما تلقته من أعمال وعلى ضوئها تم اختيار الفائزين الذين توسمت في أعمالهم جوانب إبداعية فضلتهم على منافسيهم دون وضع وزن لاسم معين أو لجهة محددة متحرية في ذلك العدالة ما وسعها  التحري من غير محاباة لأناس أو تجن على آخرين.
   وذكر أنه على هدي من توجيهات راعي المسابقة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الذي يؤكد دائما ضرورة الاهتمام بالشباب وصقل مواهبهم ورعايتهم وإيلائهم العناية الكبيرة بوصفهم عماد المستقبل وحاملي رايته استمرت اللجنة في إرسال الفائزين الشباب إلى دورات إعلامية مرموقة في كبريات المؤسسات المهنية الرائدة على مستوى الوطن العربي وبعض الدول الأوروبية من أجل إطلاعهم على أحدث ما تم التوصل إليه في عالم الصحافة وإمدادهم بخبرات إضافية مكثفة على الصعيدين المهني والتقني.
   وعن رعاة الجائزة أشار إلى أن اللجنة العليا سعت إلى المحافظة على الرعاة الإعلاميين المرموقين لهذه المسابقة والذين أصبحوا جزءا مهما فيها بينما استطاعت أن تبرم اتفاقات جديدة مع عدد من كبريات الصحف والقنوات والشركات المحلية.
   وبين أن المسابقة إذا كانت تضع الشباب نصب أعينها وتعول عليهم في طموحاتها وآمالها فما كان لها أن تنسى الرموز الإعلامية الكبيرة التي سطرت بمداد أقلامها تاريخا ناصعا لهذه المهنة في الكويت من أجل ذلك اتخذتها اللجنة العليا للمسابقة سنة وفاء سارت عليها منذ ثلاثة أعوام بتكريمها سنويا رمزا إعلاميا قدم إسهامات ملموسة إلى عالم الصحافة الكويتية.
   وأعرب العلي عن خالص الشكر إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد على ما عود عليه المسابقة من حضور فضلا عن مساندته لها منذ بداياتها والشكر الموصول إلى رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الإبراهيم الصباح مستضيف المسابقة الذي يرحب دائما بهذه الاستضافة ولم يدخر جهدا لتذليل أي عائق أمامها كي تخرج في أبهى حلة وأفضل صورة. وجدد العلي التأكيد على أن اللجنة العليا بذلت جهدها وفعلت ما بوسعها ولم تأل جهدا ولم تترك سبيلا لإنجاح هذه المسابقة إلا سلكته مناشدة من حالفه الحظ الفوز أن يعتبر هذا الفوز نقطة انطلاق إلى الأفضل ومن لم يحالفه أن يقف مع نفسه قليلا ليصقل خبرته وموهبته ليصل إلى مبتغاه "فإذا أمكننا تحريك هذه المشاعر وإثارة تلك الحوافز فحسبنا هذا نجاحا".
   وبالنسبة إلى الفائزين في الدورة التاسعة للمسابقة فاز في المركز الأول لفئة العموم قسم التحقيق الصحافي أحمد بومرعي من مكتب قناة (العربية) في الكويت وفي المركز الثاني منتهى الفضلي من (كونا) وفي المركز الثالث فواز كرامي من (كونا).
   وفي قسم اللقاء الصحافي لفئة العموم فاز في المركز الأول رضا محمد علي أحمد من جريدة (الراي) وفي المركز الثاني أمل نصر الدين من مجلة (اليقظة) وحل ثالثا عبدالله عثمان من جريدة (السياسة).
   أما في قسم التقرير الصحافي لفئة العموم ففازت في المركز الأول دينا السعيد من جريدة (القبس) وفي المركز الثاني أحمد مغربي من جريدة (الأنباء) وحل ثالثا فهد التركي من جريدة (الجريدة).
   وفي قسم التصوير الصحافي لفئة العموم فاز في المركز الأول جابر عبدالخالق من (كونا) وفي المركز الثاني رائد ناصر من جريدة (الجريدة) وفي المركز الثالث نايف العقلة من جريدة (الراي).
   أما بالنسبة لفئة الشباب قسم التحقيق الصحافي ففاز في المركز الأول يوسف العبدالله من جريدة (الجريدة) وفي المركز الثاني خلود العنزي من (كونا) وحلت في المركز الثالث روان النقيب من (كونا).
   وفي قسم اللقاء الصحافي لفئة الشباب فازت في المركز الأول إسراء الكندري من جريدة (آفاق) الجامعية وفي المركز الثاني علي الحرز من (كونا) وفي المركز الثالث آمنة عاشور من (كونا).
   وبالنسبة لقسم التقرير الصحافي لفئة الشباب فقد فاز في المركز الأول محمد الكندري من (كونا) وحل ثانيا مبارك العجمي من (كونا) وجاء ثالثا عمر اللوغاني من (كونا).
   وفي قسم المرئي والمسموع وهو مخصص لفئة الشباب الكويتيين فقد فازت في المركز الأول زهراء الكاظمي من قناة مجلس الأمة (المجلس) وجاء ثانيا حمد السهيل من إذاعة الكويت.
من جهته عبر الفائز محمد الكندري من (كونا) عن سعادته بتحقيق الفوز للمرة الثانية على التوالي متمنيا أن تستمر البرامج والأنشطة المفيدة التي تقدمها المسابقة للفائزين وأن تتناول مواضيع جديدة تباعا.
   وأشاد الكندري برعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء "ودعمه غير المحدود والمستمر للمسابقة في سبيل خلق تنافس يثري المجال الصحافي".
   وأعرب عن الشكر لرئيس مجلس الإدارة والمدير العام ل(كونا) الشيخ مبارك الدعيج ونائب المدير العام لقطاع التحرير سعد العلي ولرئيس وأعضاء اللجنة العليا للمسابقة على توجيهاتهم التي ساهمت بإيجاد صحافيين مهنيين قادرين على المنافسة.
   من جانبها أعربت الفائزة بالمركز الأول في محور المرئي والمسموع زهراء الكاظمي من قناة (المجلس) عن سعادتها بهذا الفوز في المسابقة التي من شأنها نشر الثقافة الإعلامية وتشجيع الشباب على التنافس وبذل المزيد من الجهود والعطاء أكثر في هذا الميدان.
   وشددت الكاظمي على أهمية هذه المسابقة التي تنظم العديد من الدورات المتنوعة لتطوير قدرات الشباب الإعلامية معربة عن الشكر لسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء على رعايته للمسابقة ودعم الشباب.
   بدوره قال الفائز يوسف العبدالله من جريدة (الجريدة) إن جائزة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي تعتبر "وسام شرف للاعلام الكويتي الحر المبني على الموضوعية والطرح الجريء" مثمنا دور سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في دعمه غير المحدود للاعلام والصحافة الكويتية.
   وأضاف العبدالله أن تبني سمو الشيخ جابر المبارك المسابقة وحرصه على استمرارها لهما انعكاسات إيجابية على إحياء التنافس الاعلامي الوطني بين المتسابقين ويساهم في تعزيز مكانة السلطة الرابعة في المجال الإعلامي.
   وذكر أنه يهدي فوزه للمرة الرابعة في فئة الشباب ل"مدرستي الصحافية (الجريدة) التي لطالما أفتخر بها لما لها من دور كبير في تعزيز ودعم الحس الصحافي لدي".
   وأعرب عن الشكر لرئيس وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للمسابقة التي بذلت جهودا كبيرة في الارتقاء بالمسابقة إلى هذا المستوى الراقي الذي وصلت إليه والذي يشار إليه بالبنان.
   من ناحيتها اعتبرت الفائزة خلود العنزي من (كونا) ‏أن المشاركة في مسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح تخلق نوعا من المنافسة بين الصحافيين وتحفزهم على المزيد من الإبداع والتطوير في مستواهم المهني.
   وأعربت العنزي عن سعادتها بفوزها في مسابقة أفضل تحقيق صحافي لفئة الشباب مثمنة جهود القائمين على هذه المسابقة واهتمامهم بالمواهب الشبابية ودعمها.
   بدورها قالت الفائزة روان النقيب من (كونا) إن المنافسة التي تخلقها المسابقة تنعكس إيجابا على الصحافيين المشاركين وتساهم في تطوير مستواهم وإنجاز أفضل ما لديهم مما بدوره يساهم في إنشاء جيل صحافي واعد مستقبلا.
   وأعربت النقيب عن الأمل في أن تساهم البرامج والأنشطة التي تقدمها المسابقة في تطوير مستوى الفائزين وتكسبهم مزيدا من الخبرات مثمنة جهود القائمين على المسابقة وحرصهم على تحفيز الصحافيين لتقديم أفضل ما لديهم في الميدان الصحافي والإعلامي.
   من ناحيته أكد الفائز علي الحرز من (كونا) أن مسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي تحقق نجاحات متلاحقة عاما تلو آخر وتساهم في خلق روح المنافسة بين الصحافيين الشباب مثمنا جهود القائمين على المسابقة في خلق تلك الروح وتعزيزها.
   وأضاف الحرز أن المنافسة التي أوجدتها المسابقة ساهمت أيضا في إيجاد مواد صحافية متميزة في مختلف وسائل الإعلام الكويتية ورفعت من سويتها ومحتواها الإبداعي.
   بدوره أعرب الفائز حمد السهيل من (إذاعة الكويت) عن الشكر للقائمين على مسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي لتبنيهم الطاقات الشبابية المنتجة ودعمها ماديا ومعنويا في هذه الجائزة وتحفيزهم على الإبداع والتميز دائما.
   وقال السهيل إن فوزه هذا جاء ثمرة توجيهات ودعم مستمر من مسؤوليه في وزارة الإعلام وحرصهم على إعطاء الطاقات الشبابية الفرصة للابداع والتميز مضيفا ان المسابقة تعطي دافعا للكوادر الشبابية الأخرى نحو المزيد من المنافسة وسوف تساهم في تحقيق نقلة نوعية في المجال الصحافي.
   من جانبه اعتبر الصحافي البرلماني فهد التركي الفائز بالمركز الثالث في قسم التقرير فئة العموم من جريدة (الجريدة) إن المشاركة في مسابقة الشيخ مبارك الحمد والفوز فيها ثمرة النجاح والعمل الإعلامي المتواصل لافتا إلى أن ما يحدث في هذه الفعالية يشجع على التنافس الشريف في الميدان الصحافي خصوصا والعمل الإعلامي عموما.
   وقال التركي إن المشاركة في هذه المسابقة السنوية ساهم في صقل المواهب الصحافية الكويتية وتوجيه الصحافيين والإعلاميين إلى إظهار أفضل ما لديهم من مهارات بهدف الظفر بالجائزة مما انعكس ايجابا على المستوى العام للصحافيين في الكويت وهو ما نتلمسه على صدر صفحات الصحف اليومية وفي المجالين المرئي والمسموع.
   وأشاد بالقائمين على هذه المسابقة واللجنة المنظمة لها لما يبذلونه من جهود جبارة في سبيل دعم الصحافة الكويتية والصحافيين بغية إيصال أفضل رسالة إعلامية إلى الشارع الكويتي.
   من جهته أعرب الفائز في المركز الأول لفئة العموم قسم التحقيق الصحافي أحمد بومرعي من مكتب قناة (العربية) في الكويت عن سعادته بالفوز في المسابقة وعن الشكر الجزيل للقائمين عليها متمنيا أن تستمر المسابقة في تميزها وتفوقها في الدورات المقبلة.
   وقال بومرعي إن أهمية هذه الجائزة تكمن في أن التحكيم فيها موضوعي ونزيه ‏وهو ما يعطيها مصداقية ودافعا للاعلاميين للمشاركة فيها.
   بدوره أعرب المستشار في المجلس الوطني للاعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة إبراهيم العابد عن اعتزازه باستمرار هذه الفعالية للعام التاسع.
   وأبدى العابد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الحفل إعجابه بالحراك الإعلامي في الكويت السباقة بمنطقة الخليج في مجال الإعلام وخصوصا الصحافة مؤكدا أن الجائزة دليل على وجود الاهتمام الرسمي من قبل الدولة بالشباب.
   وقال إن الصحافة الكويتية استطاعت أن تواكب كل الصعاب التي مرت بها الكويت لتتصدر الصحافة المرموقة في الوطن العربي.
   من جهتها أعربت رئيسة شبكة (إذاعة صوت العرب) في الإذاعة المصرية الدكتورة لمياء محمود في تصريح مماثل عن سعادتها بحضورها في الحفل الختامي للمسابقة وتكريمها من المنظمين.
   وقالت محمود "إنها المشاركة الثانية لي في فعاليات المسابقة حيث سبق أن شاركت خلال الدورة الماضية في إدارة الندوة التي أقيمت على هامش الحفل الختامي وكانت عن الإعلام الإلكتروني" مشيدة باهتمام المسابقة بالشباب الكويتيين لأنهم الجيل الواعد الذي يحمل راية الفكر الحق والصوت الحر الذي سيساهم في التنوير في مجال الإعلام والثقافة.
   من ناحيتها قالت الإعلامية في إذاعة (مونت كارلو) كابي لطيف ل(كونا) إن التطوير والتدريب ودعم الشباب مهم جدا للمحافظة على المعنى الحقيقي لمهنة الصحافة وأخلاقها معربة عن سعادتها بوجود دعم رسمي للشباب الكويتيين الذين يعملون في المجال الإعلامي.
   وأضافت لطيف أن "دعم الشباب الإعلاميين يعمل على تحصين المجمتع من خطر التفلت عبر وسائل التواصل الاجتماعي" مشيرة إلى ان تكريمهم يحفزهم على الحفاظ على هذه المهنة المرموقة.
   وأشارت إلى أن الكويت لم تأل جهدا في دعم الشباب الإعلاميين "فالرعاية الرسمية من الدولة تؤكد أنها تواكب شبابها في مختلف المجالات" معربة عن شكرها للقائمين على المسابقة ولتواصلهم مع كبريات وسائل الإعلام العالمية.