قال الإعلامي ماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ورئيس الجمعية الكويتية للاعلام والاتصال ، بمناسبة ذكرى العيد الوطني وعيد التحرير لدولة الكويت.
‏‏ونحن نحتفل بالعيد والوطني وعيد التحرير للكويت لا ننسى أن نقول شكرا لكل دول وحكومات وشعوب العالم الشرفاء الذين وقفوا معنا وساندونا في محنتنا.
‏لقد كان للوقفة الصادقة لشعوب العالم مع قضية الكويت اثناء الغزو العراقي الغاشم أكبر الأثر الإيجابي في رفع معنويات الكويتيين وطمأنة نفوسهم.
‏ولا بد أن نستذكر قادة عرب شرفاء كان لمواقفهم المسانده للحق الكويتي أكبر الأثر سواء من انتقل منهم الى رحمة الله تعالى أم من هم أحياء بيننا .
‏ونستذكر هنا موقف الإعلام سواء العربي اوالدولي ونأخذ العبرة ونقف عند الدروس المستفادة بدور الإعلام سواء السلبي أوالإيجابي وتأثيراته المختلفة.
‏فقد كان للإعلام تأثيرات نفسية قاسية أحيانا ومطنئنة أحيانا أخرى طوال فترة الغزو العراقي سواء لمن كانوا صامدين داخل الكويت أم من كانوا خارجها.
‏ولا بد أن نسترحم بالحب والمودة الشيخ جابرالأحمد والشيخ سعد العبدالله الذين كانا رمزا للوطن وقادة للتحرير وبذلا الغالي والنفيس للكويت وشعبها.
‏كما لابد أن نقف على دور الدبلوماسية الكويتية أثناء فترة الغزو ودورها الإيجابي الكبير بقيادة الشيخ صباح الأحمد التي شهد العالم لها أجمع.
‏ولا ننسى ختاما أن نترحم على الشهداء الأبرار من الكويت والدول الصديقة والشقيقة التي سالت دمائهم لأجل الكويت، رحمهم الله جميعا وغفر لهم.