اكدت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود اليوم ان شعار مؤتمر المعلمة السابع (القيادة التربوية وافاق الالفية الثالثة) يحتاج دراسة واعية وتحليلا مستقصيا للابعاد المستقبلية للتعليم.
وذكرت الوزيرة الحمود خلال افتتاحها المؤتمر الذي تنظمه جمعية المعلمين الكويتية انه 'بقدر نجاحنا في سبر اغوار شعار المؤتمر والاحاطة بجوانبه واتخاذ الاجراءات اللازمة له يتهيأ لنا انجاز مشروعاتنا المستقبلية وتحقيق التطوير المنشود لنظامنا التعليمي والتربوي ودفع عجلة التنمية في وطننا العزيز'.
واشارت الى ان الالفية الثالثة 'التي قطعنا عقدها الاول حافلة بالمستجدات التي تتلاحق على نحو غير مسبوق وبسرعة هائلة لمسنا معطياتها بوضوح في السنوات القليلة الماضية من هذه الالفية التي اتسمت بانفجار في المعلومات والمعرفة واختصار لمدى المسافات والزمان والمكان'.
من جانبه اكد رئيس جمعية المعلمين الكويتية عايض السهلي اهمية ما سيقدمه المؤتمر من مادة ثرية في مجال القيادة التربوية من مهارات وامكانات واتجاهات والمدى الذي يمكن من خلاله توظيف هذه المادة للمؤتمر وتوصياته علميا وعمليا 'في ميداننا التعليمي'.
واشار السهلي الى ان 'الشفافية والصراحة في قضايانا التربوية امور مطلوبة ومستوجبة' ولابد ان تكون دائما محل نقاش وتداول 'ونحن في الجمعية لنا ملاحظاتنا ورؤيتنا حول اوضاع القيادة التربوية بشكل عام'.
واوضح ان هذه الملاحظات مرتبطة بأهمية وضرورات ان تخضع عملية الاختيار الى عوامل واسس ثابتة وموضوعية تراعى فيها معايير الكفاءة والتميز والاستحقاق والحاجة الفعلية دون اي اعتبارات اخرى مضيفا ان الجمعية هي لسان حال المعلمين والمعلمات واهل الميدان.
بدورها قالت رئيسة اللجنة العلياالمنظمة للمؤتمر الدكتورة مريم المذكور ان 'رؤيتنا لهذا المؤتمر هي بناء القيادات التربوية الملتزمة خلقا وسلوكا والمتميزة علما والتي تمتلك المهارات والقدرات التي تؤهلها لتحمل مسؤولية التخطيط للمستقبل'.
واشارت المذكور الى ان اهداف المؤتمر تصبو الى التعرف على دور القيادات التربوية وواقعها في دعم وتحقيق اهداف التربية والتعليم والتعرف على كيفية اعداد القيادات التربوية لرفع جودة وكفاءةالتعليم بكافة مستوياته.
يذكر ان حفل الافتتاح تضمن معرضا مصاحبا للمؤتمر الذي من المقرر ان يستمر حتى الاربعاء المقبل كما تم تكريم اول معلمة في الكويت وهي الاستاذة مريم عبدالملك الصالح.