أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، أن الولايات المتحدة تدين أعمال روسيا في مدينة حلب السورية، لكنها لا تصفها بجرائم حرب، لأن مثل هذه الاستنتاجات تتطلب إجراء تحقيق قانوني.
وقال تونر في مؤتمر صحفي له، أمس الخميس، ردًا على سؤال ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تعتبر أعمال روسيا في حلب جريمة حرب: "حسبما أعرف، نحن لم نخرج بمثل هذه الاستنتاجات".
وتابع: "نحن ندين بحزم أعمال روسيا في سوريا، وخاصة في منطقة حلب، لكننا لم نخرج بأي استنتاجات لأن ذلك يتطلب إجراء نوع من عملية قانونية، وتحليل مفصل والتحقيق".
وجاء ذلك بعد توجيه نفس الأسئلة إلى المرشح لمنصب وزير الخارجية في الإدارة الأمريكية المقبلة، ريكس تيلرسون، خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الأمريكي أول أمس الأربعاء، حيث امتنع تيلرسون عن وصف ما قامت به روسيا في حلب بأنه جريمة حرب.