أكدت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول، تعرض السفارة الروسية في دمشق مجددا لقصف من قبل الإرهابيين.
وقالت الوزارة في بيان إن "إحدى القذائف سقطت في ساحة مجمع المباني الإدارية في السفارة الروسية ولم تنفجر لحسن الحظ، فيما سقطت قذيفة أخرى على مقربة منها"، مشيرة إلى أن عناصر من هندسة نزع الأنغام يعملون لإزالة الذخائر غير المنفجرة.
وأضاف البيان: "نود التذكير بأن السفارة وموظفيها لايزالون يواجهون تهديدا حقيقيا من جانب الجماعات الإرهابية المسيطرة على الضواحي القريبة من دمشق.. وهذا يؤكد الحاجة الملحة للقضاء العاجل على هذه البؤر الإرهابية".
وتؤكد وزارة الخارجية الروسية أن الاعتداءات المتكررة على السفارة الروسية في دمشق ينبغي أن تلقى التقييم السليم، وأن تتم إدانتها بشدة من قبل جميع الذين يواجهون فعليا تحديات وتهديدات الإرهاب".
وقالت الوزارة: "ننظر إلى هذا الاستفزاز الجديد من قبل المتطرفين الذين يعارضون التسوية السلمية في سوريا، كتأكيد على عزمهم الاستمرار في زرع الرعب والعنف، للحفاظ على جو من الخوف في صفوف المدنيين في العاصمة السورية، وذلك بتوجيه ضربات دنيئة من مخابئهم متسترين بـ "الدروع البشرية".