أطلقت الصين خطا للاتصال الكمي بطول 712 كيلومترا ما يعني نقل المعلومات الحساسة بأمان، فيما يفترض أن يتم تمديد الخط ليصل إلى نحو ألفي كيلومتر تقريبا.
ويربط الخط بين مدينة خفي، عاصمة مقاطعة انهوى، وشانغهاي التي تعدّ المركز الساحلي التجاري، وقد تم اختبار عملها عن طريق نقل مؤتمر عبر الفيديو بين المدينتين.
وقد تم الانتهاء من إنشاء هذا الخط بعد ثلاث سنوات من العمل، حيث انطلق مشروع شبكة الاتصالات الكمية للألياف البصرية في عام 2013، وهو خط بكين وشنغهاي للاتصالات، والذي سيقوم بتغطية مساحة يبلغ طولها ألفي كم ليربط بين العديد من المدن من ضمنها بكين وجينان وخفي وشنغهاي.
وكان من المقرر أن ينتهي المشروع بأكمله مع نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني ولكن تم تأجيل التاريخ إلى نهاية العام الحالي حتى الآن.
ويعتمد الاتصال الكمي على ظاهرة "التشابك الكمي" التي تشكل أساسا للتكنولوجيات الكمية الحديثة، وتلعب هذه الظاهرة دورا هاما في حماية الاتصالات عبر بناء قناة اتصال على أساس خط الألياف البصرية العادي.