فاجأ موقع «ويكيليكس»، اليوم الخميس، متابعيه بنشره رسائل البريد الإلكتروني السري للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأعلن انها أول دفعة منها.

ووفقا لتقرير نشره موقع «CNBC» الإخباري الأمريكي أن من بين الرسائل التي تم الكشف عنها، رسالة إلكترونية بتاريخ 30 أكتوبر 2008، مرسلة من «جون بودستا» مدير حملة المرشحة الديمقراطية الحالية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون الانتخابية، للسيناتور باراك أوباما حينئذ، مع مرفق سري، يناقش فيها تشكيل فريق التحول الاقتصادي، وكيفية إدارته قبل أن يبدأ فترة ولايته في يناير 2009.

ونشر «ويكيليس» عبر صفحته على «تويتر» البريد الإلكتروني للرئيس الحالي أوباما والذي قال إنه تلقى عليه رسائل الكترونية مهمة وهو bobama@ameritech.net والذي تلقى عليه رسائله منذ حملته الأولى لرئاسة الولايات المتحدة، وما نشره منها هي أول دفعة من سلسة دفعات سيتم نشرها لاحقا.

من ناحية أخري، واصل الموقع كشفه لأسرار وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، والمرشحة الحالية لانتخابات الرئاسة الأمريكية على رأس الحزب الديمقراطي وأوضح أنها تلقت منحة تقدر بـ «12 مليون» دولار من إحدى الدول الإفريقية، في صورة تمويل لمؤسسة «كلينتون للأعمال الخيرية عام 2014 في مقابل استضافة تلك الدولة اجتماعا عالميا للدول الإسلامية والعربية.

ووفقا لرسالة البريد الإلكتروني المسربة من قبل ويكيليكس، أدرج البريد الإلكتروني المؤرخ يوم 18 يناير 2015، كأحدث دفعة تسريبات تخص المرشحة الديمقراطية على «ويكيليكس» حيث يعرض الموقع الاتصالات من وإلى جون بوديستا، رئيس الحملة الانتخابية الرئاسية لـ«كلينتون».

وخاطبت هوما عابدين، الذراع اليمنى لهيلاري كلينتون، الموظفين في وزارة الخارجية، بوديستا ومدير حملة روبي موك، لترتيب عقد المؤتمر الدولي المشار إليه، في الدولة المانحة والتي كانت تتنافس مع سنغافورة وهونغ كونغ على عقد الاجتماع الذي أقيم بعدها في أحد الفنادق الفاخرة في شمال إفريقيا.

وأفادت الوكالة اليهودية أن هيلاري كلينتون تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على قائمة أجندتها، وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن أحد التسريبات من إيميل هيلاري كلينتون يكشف أنها تولي أهمية كبيرة جدا لتحسين وترسيخ علاقاتها بإسرائيل.

وكشفت الوثيقة المسربة أن المرشحة الأمريكية تنوي استقبال بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة خلال الشهر الأول من توليها منصب رئيس أمريكا.

وأشارت معاريف إلى أن كلينتون استشارت مساعديها في الإعراب عن دعمها للاتفاق النووي مع إيران، والذي توصل إليه أوباما ويعتبره من أكبر انجازاته، وفي الوقت نفسه التشكيك فيه من أجل الاستحواذ وكسب ثقة نتنياهو.