اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الأهرامات مصرية، ولم يبنها اليهود كما تروج بعض الجهات الإسرائيلية.

وانتقد رئيس الوزراء الاسرئيلي، قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" تحت عنوان "فلسطين المحتلة"، يعطي أولوية للتراث الإسلامي في البلدة القديمة، ويتجاهل ما يصفه مسئولو دولة الاحتلال الإسرائيلي بالحائط الغربي وجبل الهيكل.

وقال نتنياهو: "مسرح العبث في اليونسكو يستمر، فاعتمدت هذه المنظمة اليوم قرارا سخيفا آخر يقول إنه ليست للشعب اليهودي علاقة بجبل الهيكل وبالحائط الغربي. 

مندوبو الدول الأعضاء في اليونسكو لم يقرءوا التوراة، ولكن أقترح عليهم أن يزوروا باب تيتوس في روما حيث سيرون ما جلب الرومان إلى روما بعد أن دمروا ونهبوا الهيكل في جبل الهيكل قبل ألفي عام. 

يرون هناك، على باب تيتوس، الشمعدان السباعي وهو رمز الشعب اليهودي ودولة اليهود العصرية، منقوشا على هذا الباب، ربما تقول منظمة اليونسكو لاحقا إن القيصر تيتوس قد مارس الدعاية الصهيونية".

وأضاف نتنياهو: "الادعاء بأنه ليست لإسرائيل علاقة بجبل الهيكل وبالحائط الغربي يشبه الادعاء بأنه ليست للصين علاقة بالسور العظيم وبأنه ليست لمصر علاقة بالأهرامات. وبهذا القرار السخيف فقدت اليونسكو الشرعية القليلة التي تبقت لها ولكنني أؤمن بأن الحقيقة التاريخية أقوى والحقيقة ستنتصر".

ويزعم الإسرائيليون أن آبائهم الأوائل هم بناة الأهرامات، ويبدو أن الذين يرددون هذه الأكذوبة لا يملون، فمناحم بيجين رئيس وزراء إسرائيل قالها في عام1977، ومدارس الأحد الأمريكية تنشرها بدعوى أن العبيد اليهود هم الذين شيدوا الأهرامات. 

لكن الحقائق التاريخية تقول إن الأهرامات شيدت خلال الفترة من 2630 إلي 1530 قبل الميلاد، أي قبل مجيء اليهود إلى مصر بمئات السنين.