يقف البرلمانان المصري والروسي في وجه القوى الأجنبية الساعية لتغيير الأنظمة في الشرق الأوسط بالقوة، وهو أمر يدل على تحسن العلاقات بين البلدين حسب ما رأته صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن برلماني الدولتين قررا حشد التأييد من عدد من برلمانات العام ضد التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية لدول الشرق الأوسط ورفض أي محاولات تهدف إلى تغيير الأنظمةبالقوة في المنطقة.

من ناحيته قال "إلياس إيمخانوف"، نائب رئيس البرلمان الروسي، إن وفدي روسيا رفيع المحتوى يحضر في التاسع من أكتوبر الجاري إحياء ذكرى مرور 150 عاما على الحياة البرلمانية في مصر وذلك في مدينة شرم الشيخ.

وقال إيمخانوف إن موسكو دعت مصر لحضور الاجتماعات المقبلة "للجمعية البرلمانية للدول المستقلة" بصفة مراقب كما طلب من رئيس البرلمان المصري إرسال وفد برلماني من الشباب للمشاركة في مهرجان 2017 للشباب والطلاب المقرر انعقاده في روسيا والذي سيستضيف 120 ألف شاب من 190 دولة في جميع أنحاء العالم.