تتواصل اليوم فعاليات مسابقة بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم, وذلك بعد عودتها للظهور علي الساحة الكروية المصرية عقب توقفها الأخير عقب أحداث ثورة25 يناير .
حيث تنطلق اليوم أولي مباريات الأسبوع الـ17 للمسابقة وذلك بمباراة وحيدة يستضيف فيها الأهلي حامل اللقب فريق طلائع الجيش في اللقاء الذي يجمع فيهما باستاد القاهرة وينطلق في السابعة مساء تحت الأضواء الكاشفة علي أن تتواصل بقية مباريات هذا الأسبوع اعتبارا من بعد غد الثلاثاء بأربع مباريات يلتقي فيها حرس الحدود مع سموحة, والمصري مع الجونة, وإنبي مع الإسماعيلي, ووادي دجلة مع مصر للمقاصة, علي أن تختتم مباريات هذا الأسبوع يوم الأربعاء بآخر ثلاث مباريات يلتقي فيها بتروجت مع الزمالك, والاتحاد السكندري مع الشرطة, والإنتاج الحربي مع المقاولون.
وتعتبر مباريات الأسبوع الـ17 هي مباريات الأسبوع الثاني لعودة المسابقة للظهور والتي يمكن أن نطلق عليها مباريات أسبوع تأكيد نجاح المسيرة ولعل الأهم والأبرز من ذلك هو ضرورة تأكيد غياب بعض السلبيات التي شهدتها مباريات الأسبوع الـ16, والتي تمثلت في ظهور بعض الألعاب النارية في بعض المباريات, وأخطاء الحكام التي ظهرت بوضوح خاصة في مباراتي الأهلي مع اتحاد الشرطة, والزمالك مع حرس الحدود. ويفتتح فريق الأهلي مساء اليوم أولي مباريات الأسبوع الـ17 لمسابقة بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم, وذلك عندما يستضيف فريق طلائع الجيش في مباراة الفريقين باستاد القاهرة, وهي المباراة التي تمثل أهمية كبيرة للفريقين في ظل موقفهما وظروفهما الحالية في المسابقة بعد عودتها للانطلاق مرة أخري.. فالأهلي حامل اللقب في الموسم الماضي, وبعد التغييرات التي أجراها في صفوفه والتي كان أبرزها عودة البرتغالي مانويل جوزيه لتولي قيادته وبعد النقاط التي فقدها في الدور الأول يأمل عودته السريعة لمكانته السابقة والوصول إلي نقطة المنافسة علي القمة مع منافسه التقليدي الزمالك الذي تربع علي القمة منذ انطلاق هذا الموسم وهذا لن يحدث إلا بضرورة تعويض الأهلي للنقاط التي فقدها وذلك بالفوز في جميع مبارياته وانتظار نتائج الآخرين, ومن هنا فإن الأهلي سيدخل مباراة اليوم رافعا شعار الفوز ولا بديل غيره, خاصة بعد أن بدا مسيرة الدور الثاني بنجاح بعد الفوز الصعب الذي حققه علي فريق اتحاد الشرطة, ولذلك يأمل في مواصلة انتصاراته, خاصة أن فوزه الأخير جعله يتقدم للمركز الثالث برصيد29 نقطة مقابل30 نقطة للإسماعيلي في المركز الثاني, و35 للزمالك صاحب المركز الأول.
وفي المقابل سنجد أن فريق طلائع الجيش الذي يمر بظروف صعبة سيدخل المباراة بنفس طموح منافسه حتي يخرج من المأزق الكروي الذي يمر به حاليا خاصة بعد تعادله الأخير علي أرضه ووسط جماهيره أمام المصري1/1 في الأسبوع الـ16 مما جعل رصيده يتوقف عند19 نقطة في المركز العاشر, وهو المركز الذي يخشي معه من العودة للخلف, ويأمل في ضرورة التقدم نحو الأمام والمنطقة الدافئة, وبين هذا وذاك فماذا أعد كل من مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي وفاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش لتحقيق الفوز في هذه المواجهة الصعبة, خاصة في ظل ظروف كل منهما لأنه إذا كان الأهلي قد حقق الفوز في مباراته الأخيرة, إلا أن هذا الفوز تحقق بصعوبة ومن ركلة جزاء, إلي جانب ظهور العديد من الأخطاء الدفاعية التي تتطلب ضرورة التغيير الدفاعي في مباراة اليوم فهل نشاهد ذلك؟
وإذا كان الطلائع قد فقد نقطتين في آخر مبارياته فإنه ينتظر ضرورة تصحيح أخطائه وتعديل مساره سريعا خشية التراجع ومنافسة أندية المؤخرة بدلا من التقدم مع أندية القمة. يتبقي أن مباراة الفريقين بالدور الأول قد انتهت بفوز الأهلي بهدف وحيد