كشف موقع "خبر7" التركى النقاب عن أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كان قد تعرض لمحاولة اغتيال فى بداية العام الجارى، وبالتحديد فى شهر فبراير، خلال إجرائه عملية جراحية فى أحد المستشفيات .
  
وأضاف الموقع، أن رئيس المخابرات التركية "هاكان فيدان" من اكتشف خيوط هذه المحاولة، بعدما اكتشف أن المستشفى الذى كان سيجرى به عملية جراحية تابعة لجماعة فتح الله جولن، وأن الطبيب المعالج هو من مؤيدى الجماعة.
  
وأوضح الموقع، فى تقريره، أنّ التحقيقات التى أجرتها السلطات التركية توصلت إلى بعض المتهمين، وتم إلقاء القبض عليهم، عُرف منهم رجل الأعمال "أمير آغباش"، وكذلك "محمد تشليك أرسلان"، وتم رفع دعاوى ضدهما بتهمة "الانضمام لمنظمة إرهابية وتقديم الدعم لها".
  
وأشار الموقع التركى إلى أنّ الشركة التى كان يديرها رجال الأعمال هؤلاء كانت تقدم الدعم المالى لمنظمة فتح الله جولن فى محافظة أزمير، وألقى القبض على رجلى الأعمال بعد عودتهما من الولايات المتحدة الأمريكية.
  
وذكر الموقع التركى أنّ لائحة الاتهام الموجهة للشخصين ذُكر فيها، "علم هاكان فيدان أنّ جماعة فتح الله جولن تسعى إلى جلب رئيس الجمهورية لمستشفى تابع لها عندما يحتاج لرعاية صحية، وتنبه لهذا الأمر قبل وصول أردوغان لإجراء عملية جراحية، وتدخل ومنع الخطر الذى كان من الممكن أنْ تقوم به منظمة جولن".