تعهد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الخميس، بأن تواصل الولايات المتحدة محاربة تنظيم داعش "بقوة وعلى كل الجبهات"، مشددا على ضرورة حماية المواطنين الأميركيين بمن فيهم المسلمين.

وأقر أوباما - خلال مؤتمر صحفي في البنتاجون - بأن الضغوط المتزايدة، التي يتعرض لها تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق دفعت التنظيم المتشدد إلى زيادة هجماته خارج هذين البلدين، كما حصل مؤخرا في فرنساوالولايات المتحدة وتركيا.

كما أوضح أوباما بأن خطر وقوع اعتداءات متشددة جديدة على الأراضي الأميركي هو "خطر جدي ونحن نأخذه على محمل الجد".

ولفت الرئيس الأميركي إلى أن تنظيم داعش لا يسعى إلى شن "اعتداءات ضخمة مثل اعتداءات 11 سبتمبر" 2001، التي شنها تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن السبب في ذلك هو أن المتشددين "أدركوا أن بإمكانهم جذب الانتباه إليهم بواسطة هجمات أصغر نطاقا، بواسطة أسلحة خفيفة، بنادق رشاشة، أو كما حصل في نيس بفرنسابواسطة شاحنة".

وأضاف أن "فرضية حصول عمل معزول أو خلية صغيرة تشن اعتداء داميا هي فرضية حقيقية"، مشيدا بتمكن قوات الأمن من "إحباط العديد من الاعتداءات".

وشدد الرئيس الأميركي على أن "تنظيم داعش لا يمكنه أن يهزم الولايات المتحدة ولا شركائها في حلف شمالالأطلسي".