رأت مصادر حكومية ان اعتبار اليوم الذي ترتفع فيه الحرارة إلى 55 درجة يوم راحة للموظفين يؤدي إلى انخفاض التكلفة المالية على الدولة.
وأوضحت المصادر ان ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء وهذا ما حدث يوم أمس الأول، الأربعاء، حيث ارتفعت الحرارة واضطرت الجهات الحكومية إلى زيادة درجة البرودة عن الحد الذي طالبت به وزارة الكهرباء وهذا له تكلفة مالية على الدولة اكثر بكثير من الخدمات التي تقدم للمواطنين من المراجعين في هذا اليوم والذين تنخفض أعدادهم جدا حيث لا يزيدون على أصابع اليد الواحدة وأحيانا اقل.
وأضافت المصادر: نخشى ان تتسبب زيادة الأحمال في انقطاع التيار الكهربائي ما يؤدي إلى مضاعفة الخسارة مرتين بعد انصراف الموظفين في يوم احتسب يوم عمل بالإضافة إلى مصاريف الكهرباء.