انشغلت وسائل التواصل الاجتماعى منذ ليلة أمس بمعرفة هوية صهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذي تحدث عنه خلال لقائه بقناة الجزيرة الفضائية مؤكدا أنه هو الشخص الذي أبلغه بالانقلاب، لينقذه من الإعدام على يد جنرالات الانقلاب.
صهر أردوغان، هو وزير الطاقة والموارد الطبيعية بيرات البيرق (38 سنة)، هو ابن الصحفي والسياسي صادق البيرق، والصديق الشخصي للرئيس التركى، الذي تزوج من إسراء ابنة أردوغان عام 2004، والتي أنجبت له ثلاثة أولاد.
وقد شغل بيرات سابقا منصب رئيس شركة "كاليك" القابضة، وقبل ذلك كان يشغل منصب رئيس فرعها في الولايات المتحدة، ليعين وزيرا للطاقة في شهر نوفمبر عام 2015.
وبعد انتخابات الرئاسة السنة الماضية في تركيا، أصبح البيرق نائبا في البرلمان عن "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، وبعد بضعة أشهر عين وزيرا للطاقة والموارد الطبيعية في حكومة داود أغلو.
وظهر بيرات في اليوم التالي للانقلاب، حيث سجل حضوره بجانب أردوغان مجددا أثناء الخطاب الذي ألقاه أمام الجماهير في إسطنبول مساء السبت في إحدى ساحات إسطنبول.
وتشير العديد من التقارير التي نشرتها وسائل إعلام مختلفة في تركيا إلى أن أردوغان يثق برأي زوج ابنته إسراء إلى حد كبير، ويحرص على استشارته دائما قبل اتخاذ أي قرار.
ودعا بيرات الشعب التركي للخروج إلى الشوارع عبر تويتر "دفاعا عن الديمقراطية ومستقبل أطفالهم".
وسبق لبيرات أن أثار الجدل بعد الاستقالة الشهيرة التي قدمها رئيس الوزراء التركي السابق داود أغلو، حينما ادعت بعض الوسائل الإعلامية رغبة الرئيس التركي في تعيينه رئيسا لحزب العدالة والتنمية آنذاك، قبل أن ينفيها الحزب ويختار رئيس الوزراء الحالي علي بن يلدريم.