أشاد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بموقف طاقم الحكام المصري بقيادة ياسر عبدالرؤوف وفهيم عمر وأيمن دجيش وشريف صلاح. بعد رفضهم الحصول علي رشوة من محافظ مدينة ليمياش الكونغولي .
والتي عرض فيها مبلغ40 ألف دولار علي طاقم الحكام من أجل تسهيل مهمة فريق مازيمبي في مباراته أمام سيمبا التنزاني بدور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا. في دور الذهاب, الذي انتهي بفوز مازيمبي3/.1
وصرح عصام صيام رئيس لجنة الحكام, بأنه تم اتصال بين طاقم الحكام وبينه لابلاغه بما حدث مع محافظ إقليم ليمياش الذي وجه إلي الطاقم الدعوة عن طريق مراقب المباراة الذي أكد للطاقم أن محافظ الاقليم يريد تهنئة المصريين بالثورة المجيدة والترحيب بهم في مكتبه.
وأضاف صيام أنه فوز وصول الحكام إلي مكتب المحافظ, فوجئوا به يخرج من درج مكتبه مبلغ اربعين ألف دولار ووضعهم أمام الطاقم الذين انتفضوا في مكانهم بعد خروج المراقب من المكتب, وأعلنوا عن غضبهم بما حدث لأن هذا ليس من طبيعة المصريين الحصول علي أي رشاوي.
وأشار رئيس اللجنة إلي أنه عقب الموقف الذي قام به الحكام قام المحافظ بعرض شريط فيديو يوجد به مذابح بالكونغو حتي يشعروا بالإرهاب إذا لم يستجيبوا لطلبات المحافظ وسيتعرضون لنفس هذه المذابح. وبالرغم من ذلك احتسب ياسر عبدالرؤوف ركلة جزاء علي مازيمبي أثناء المباراة.
وعاد الطاقم إلي القاهرة ومن هنا قرروا تقديم تقرير إلي الاتحاد الإفريقي عما حدث قبل وبعد المباراة من داخل اللجنة.