أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح السبت، عن إنهاء محاولة الانقلاب في تركيا، مشيراً الى أن المتورطين فيها سيعاقَبون بغض النظر عن المؤسسات التي ينتمون إليها.   وتحدث أردوغان مخاطباً حشوداً من أنصاره المرحبين بوصول طائرته إلى مطار اسطنبول الدولي. وفق وكالة "سبوتنيك"   وأبلغهم أردوغان أن الانقلابيين تلقوا الأوامر من الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن من يقف وراء هذه المحاولة الانقلابية هم أنصار فتح الله غولن، المعارض التركي المقيم في الولايات المتحدة.   وأضاف أن السلطة ستقوم بما وصفه بـ"تنقية الجيش من الإرهابيين"، قائلا: "نحن على رأس عملنا ولن نترك الدولة التركية للمتمردين".   ومن جهتها قالت وكالة الأناضول للأنباء إن من خطط للانقلاب هو مستشار رئيس الأركان التركية العقيد محرم كوسا.   وفي أول تصريح له بعد أن اتهمه الرئيس التركي بإصدار أوامر محاولة الانقلاب، ندد فتح الله غولن ، بأشد العبارات بمحاولة الانقلاب في تركيا، في بيان مقتضب أصدره قبيل منتصف ليل الجمعة.   وقال غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة: "من المسيء كثيرا بالنسبة لي كشخص عانى من انقلابات عسكرية عديدة في العقود الخمسة الماضية، أن أتهم بأنني على أي ارتباط كان بمثل هذه المحاولة".   وأضاف: "أنفي بصورة قاطعة مثل هذه الاتهامات".