كشف استطلاع رأي أجرته قناة "إيه بي سي" الإخبارية، بالتعاون مع وواشنطن بوست، أن 56% من الأمريكيين - الذين شملهم الاستطلاع - لن يعترفوا بتوصية مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، بعدم توجيه الاتهام لهيلاري كلينتون، بوقف التحقيق في علاقتها بملفات البريد الإلكترونيالخاص بها في أثناء قيامها بوظيفتها كوزيرة خارجية.
ونقلت القناة الإخبارية، اليوم الإثنين، أن 57% ممن جرى استطلاع رأيهم، أن هذا الأمر يثير حفيظتهم تجاه كلينتون؛ إذا ما أصبحت رئيسة، مشيرة إلى أن غالبية من شملهم الاستطلاع ذهبوا إلى أن نتائجه لن تؤثر على اختياراتهم لمن سيمثلهم في الانتخابات العامة المقبلة.
وأشار الاستطلاع إلى أن 28% يثير حفيظتهم في من سيمثلهم في الإدارة الأمريكية، بينما قال 10% إن هذا الأمر جعلهم أقرب لاختيار كلينتون، فيما وافق 35% على رأي كومي، واعتبر 39% من المشاركين في الاستطلاع أن هذا الأمر لا يعنيهم في تصرفاتها بعد أن تصبح رئيسة.