كشفت مصادر أمنية مصرية أن أحد الفنادق الشهيرة في مصر شهد حالة تحرش قام بها شيخ كويتي، تمثلت في ضربه فتاة مصرية على مكان حساس في بهو الفندق، الأمر الذي دفعها إلى توبيخه وشتمه.
وذكرت المصادر أن «الفتاة كانت بصحبة آخرين واصرت على تحرير بلاغ في قسم الشرطة، لكن مسؤولي الفندق من الإدارة والأمن الداخلي أجروا مشاورات معها استمرت نحو ساعتين لإثنائها عن قرارها، حتى وافقت على التصالح مقابل أن يعتذر لها الشيخ أمام الجميع، وهو ماحدث».
وأكدت المصادر أن «مسؤولي الفندق حرصوا على عدم إبلاغ الشرطة بالواقعة واحتواء الأزمة في المكان»، مشيرة إلى«عدم تسجيل أي بلاغات في أقسام الشرطة بحق الشيخ الذي لا يزال يقيم في الفندق».
وقالت مصادر في شرطة السياحة المصرية إنها علمت من الخدمات الأمنية في الفندق بالواقعة، ورفضت إيضاح ما إذا كانت هناك شروط للمصالحة من عدمه، لكنها لفتت إلى إن الأزمة انتهت.