• وزيرة الشؤون عايدت نزلاء وموظفي دور الرعاية.. وأكدت اهتمام صاحب السمو الشخصي بأبناء الوزارة لصقل مواهبهم ودمجهم في المجتمع
  • مكرمة أميرية بتسخير جميع إمكانيات الدولة لضمان مستقبل أفضل للأيتام
  • تدقيق لجميع ملفات «المعاقين» وإحالة أي تلاعب إلى النيابة
  • سعداء بتفاعل المجتمع ورضائه عن قانون جمع التبرعات


كشفت وزيرة الشؤون ووزيرة الدولة للتخطيط والتنمية هند الصبيح عن مكرمة أميرية قدمها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للأبناء الأيتام في مجمع الرعاية الاجتماعية، عيدية مهداة لهم من سموه بمناسبة عيد الفطر السعيد.

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلت به الوزيرة خلال زيارتها التي تقوم بها سنويا صباح اول ايام العيد لمجمع دور الرعاية الاجتماعية لتقديم التهاني وتوزيع العيادي على النزلاء بحضور وكيل وزارة الشؤون بالإنابة د.فاطمة الملا، ونائب مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د.ماجد الصالح، ومدير إدارة رعاية الأحداث حمد الخالدي، وعدد من المديرين والعاملين في قطاع الرعاية الاجتماعية.

وأشارت الصبيح إلى حرص صاحب السمو على تقديم أوجه الرعاية الشاملة والاهتمام بأبناء وبنات دار الأيتام والسعي نحو توفير جميع احتياجاتهم لضمان مستقبل أفضل لهم، لافتة إلى أن سموه شدد على تسخير جميع إمكانيات الدولة لشريحة الأيتام واحتضانهم بما يكفل الحياة الكريمة لهم وتقديم التأهيل التربوي والمجتمعي لهم حتى يشكلوا عنصرا فاعلا في مجتمعهم في ظل إيجاد الأنشطة المختلفة لصقل ما يتمتع به الأيتام من هوايات ومهارات والعمل على تنميتها وتطويرها.

وحول زيارتها لدور الرعاية صباح أول أيام العيد، قالت الصبيح هذه عادة وزارة الشؤون تلتقي بجميع دور الرعاية سواء من المسنين أو أبناء الحضانة العائلية والمعاقين والنزلاء، واليوم حرصنا على تجمعهم في مكان واحد للتأكيد على البيت الواحد حتى نؤكد على البيت الكبير الذي يجمع الكبار والصغار ليلتقوا جميعهم وسط أجواء عائلية، مضيفة أن هذا العيد تفضل برعايته صاحب السمو وهذا يؤكد على اهتمامه الشخصي بتلك الفئة، وتلبية احتياجاتهم وصقل مواهبهم والمشاركة في دمجهم مع المجتمع ليكونوا عنصرا فاعلا في دولتنا، مشيرة إلى أن كل الإمكانيات تسير وفقا للميزانيات و بعون من صاحب السمو شخصيا.

وفيما يتعلق بخطط الوزارة التطويرية أوضحت الصبيح أن الشؤون ما زالت تسير وفق الخطط المحددة لها، لافتة إلى أن عمليات الإنجاز والمتابعة وصلت إلى ما فوق 90 %‏ حسب الجدول المقرر لها، مشيرة إلى أن هناك العديد من البيوت التي تم الانتهاء من إصلاحها أو ترميمها، متمنية أن يتم إقفال والانتهاء من أغلبية الأنظمة الآلية أو المشاريع الإنشائية أو المشاريع التطويري مع نهاية هذا العام.

الوظائف الإشرافية

من جهة أخرى أشارت الصبيح إلى وجود نية لإجراء تدوير في الوظائف الإشرافية بالهيئة العامة للقوى العاملة بعد العيد، لافتة إلى أن التغيير هو سنة الحياة وهو طريقتها في العمل كاشفة عن أن عملية دمج الهيئة العامة للقوى العاملة مع برنامج إعادة الهيكلة تتم كما هو مخطط لها وتسير وفق خطى ثابتة مؤكدة أن عملية الدمج ستتم قبل نهاية هذا العام.

وعن تجاوزات المساعدات الاجتماعية قالت إن هيئة المعاقين تدقق في كل الملفات وفي حال وجود أي تلاعب ستتم إحالة المتلاعبين للنيابة، وأيضاً الحاصلين على مساعدات اجتماعية دون وجه حق جار التدقيق في الملفات وإحالة ملفات المستفيدين دون وجه حق إلى النيابة.

امتيازات للشركات المتميزة

أما فيما يتعلق بالقوائم الذهبية للشركات المتميزة، فأوضحت أن الوزارة تقوم بإجراء الاختبارات، لافتة إلى أن تلك الشركات ستحصل على العديد من الامتيازات مثل عدم التفتيش والسماح لها بإصدار التصاريح وعدة أمور، مشيرة إلى أنه بعد عطلة العيد سيتم التطبيق والتجربة على 10 شركات على ان يتم التطبيق بدءا من شهر 9 من هذا العام، لافتة الى انه تم حل المشاكل المتعلقة بالـ«كي نت» بالهيئة العامة للقوى العاملة وان عمليات الأون لاين تعمل، ولكن يجب أن نعلم أن الوزارة وقعت عقدا جديدا على أن تتم معالجة كل تلك الأمور قبل شهر سبتمبر المقبل.

وبشأن تطبيق نظام الخروجية على موظفي القطاع الخاص، قالت: هناك تنسيق مع وزارة الداخلية وهناك توجه لإعفاء أصحاب المهن العليا من ذلك النظام مثل الأطباء والمحامين.

وحول الربط مع جمهورية مصر العربية بخصوص النظام الآلي لاستقدام العمالة، أشارت إلى أن المشكلة تكمن في انه تم تغيير الوزير المسؤول في مصر، وان النظام يحتاج الى مزيد من التنسيق والترتيب مع الوزارة، وكل تلك الأمور تم وضعها بعين الاعتبار على ان يتم الانتهاء منها بعد عطلة هذا الصيف.

مؤشر إيجابي

وحول تقييمها لتبرعات شهر رمضان، قالت إن الكثير من المواطنين لمسوا عدم وصول رسائل جمع التبرعات في رمضان، مما يجعلنا أمام مؤشر إيجابي، مشيرة في هذا الصدد إلى الإشادة التي حظيت بها الكويت من قبل الخزانة الأميركية، فيما يتعلق بضبط عمليات جمع التبرعات إلى جانب عدم وجود مخالفات ويتم تطبيق القانون دون المساس بالتبرعات أو سمعة الكويت، معربة عن سعادتها بتفاعل المجتمع ورضائه عن القانون المطبق فيما يخص جمع التبرعات، لذلك فإن تقييمي لعملية جمع التبرعات هو تقييم إيجابي.

وحول السبب في إضافة قطاع جديد بالهيئة العامة للقوى العاملة، أرجعت السبب إلى أنه تم دمج المنظومة، لذلك لابد أن تعمل المنظومة حتى نرى مهنا حقيقية، واضافت أنه سيتم التنسيق مع الجهات المعنية وخاصة فيما يتعلق بمدرسي المعاقين كون هناك العديد من المدرسين في ذلك المجال غير مؤهلين مما يؤثر بشكل سلبي على الأداء.

وبالنسبة لنقل تبعية الحضانات الخاصة من «الشؤون» إلى «التربية»، قالت إن وزارة التربية لديها بعض الأمور والإجراءات التي تقوم بها على أن يتم نقلها قبل بداية العام الجديد.

مشاريع تطويرية

ومن جانبها، قالت وكيل وزارة الشؤون بالإنابة د.فاطمة الملا: هذه زيارة سنوية يقوم بها وزير الشؤون ومسؤولو الوزارة إلى مجمع الرعاية الاجتماعية لتقديم التهاني وتوزيع العيادي للنزلاء ويشاركون جميع النزلاء فرحتهم بالأعياد ويلتقون الموظفين في هذا اليوم.

وأضافت أن الزيارة هذا العام كانت مميزة لأنها كانت برعاية سمو الأمير، حيث قدمت الوزيرة الصبيح نيابة عن سموه عيدية لأبنائه الأيتام في مجمع الرعاية الاجتماعية، وهذا شيء ليس غريبا على سموه قائد الإنسانية.

وبهذه المناسبة، كشفت الملا عن جديد قطاع الرعاية الاجتماعية، مشيرة إلى وجود مشاريع تطويرية جار تنفيذها، ومنها مشروع فريق التنمية البشرية الذي سيتكفل بإعطاء الدورات والمحاضرات والندوات لموظفي القطاع بشتى فئاتهم بهدف تطوير الخدمات وجعلها اكثر جودة واكثر مهنية.

كما كشفت عن قرب افتتاح ناد جديد للمسنين في منطقة مبارك الكبير، الى جانب افتتاح ديوانية للمسنين في مجمع الرعاية الاجتماعية، فضلا عن مشروع المجمع الجديد لرعاية الأحداث والذي يضم إدارة الأحداث وإدارة خدمات دور الرعاية والمركز الطبي التأهيلي، حيث تمت الموافقة على تصميم المبنى.

تشديد الرقابة

بدوره، أكد نائب المدير العام للشؤون التعليمية والتأهيلية في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ماجد الصالح أن لجانا مختصة في القطاع التعليمي تعمل على مراجعة كافة ملفات المدارس الخاصة في المعاقين بالإضافة الى مراكز التأهيل والعمل على تصنيفها وفق خدماتها وبرامجها، مؤكداً على وجود توجه في الهيئة في تشديد الرقابة على المؤسسات التعليمية والعمل على الالتزام بالبرامج التي تساهم في تطوير المعاق لتحقيق الهدف في أن يكون إنسانا منتجا في المجتمع.

بدوره، اكد مدير إدارة الأحداث حمد الخالدي ان معايدة نزلاء دور الرعاية من مختلف الفئات من العادات الجميلة التي دأبت الوزارة عليها في كل عيد، حيث تقضي وزيرة الشؤون في اول ايام العيد وقتا مع النزلاء والعاملين في القطاع، وتكون على تواصل معهم، تقدم التهاني والتبريكات لهم وتستمع إلى ما لديهم، إذ تعتبر من العادات الاجتماعية الجميلة التي تجسد الترابط بين مختلف فئات المجتمع الكويتي، متمنيا أن يعيده الله على الكويت بالخير والأمن والأمان في ظل صاحب السمو وسمو ولي العهد والحكومة الرشيدة.

رافق الوزيرة في زيارتها لدور الرعاية، وكيل الوزيرة بالإنابة الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية فاطمة المُلا، ونائب المدير العام للقطاع التعليمي في هيئة المعاقين ماجد الصالح، ومدراء إدارات قطاع الرعاية الاجتماعية والمراقبين والعاملين في القطاع، وشملت الزيارة جميع إدارات القطاع من معاقين ومسنين وأحداث وحضانة عائلية.