قال
وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، إن «مواقف المملكة
تجاه أحداث المنطقة العربية نابعة من عقيدتنا الإسلامية والتصدي لمثيري الفتنة».
ونقلت
وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، اليوم الأربعاء، عن الأمير محمد بن نايف: «تأكيد
الملك عبد الله بن عبد العزيز على أن ما تقوم به المملكة من جهود وما تتخذه من
مواقف وقرارات تجاه ما تمر به منطقتنا العربية وأشقائنا العرب من تحديات وتجاذبات
خطيرة نابع في الأساس من عقيدتنا الإسلامية النقية من كل تحزب وولاء لغير ديننا
الإسلامي واستشعارًا منا لواجباتنا الدينية والأخلاقية ودواعي المحافظة على
استقرار دولنا وشعوبنا والتصدي لكل ما يثير الفتنة والانقسام بين أفراد المجتمع
الواحد».
وأشار
الأمير محمد بن نايف إلى حرص خادم الحرمين الشريفين كل الحرص على وحدة واستقرار
دول المنطقة وتماسك شعوبها وتعاونهم لصد كل خطر يهدد وحدتهم وينال من أمنهم
واستقرارهم ووقوف المملكة وشعبها في وجه دعاة الفرقة والانقسام بكل عزم واقتدار.
كان
العاهل السعودي دعا العرب، الجمعة الماضي، إلى الوقوف معًا في وجه كل من يحاول أن
يزعزع مصر، وقال الملك عبد الله، في رسالة بثها التليفزيون السعودي: «ليعلم العالم
أجمع أن المملكة العربية السعودية شعبًا وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها في مصر
ضد الإرهاب والضلال والفتنة».