لم تجد مواطنة ثلاثينية سبيلاً للنجاة إلا برمي نفسها من سيارة يستقلها مواطن وابنه خطفاها من مواقف عامة في منطقة العارضية، فأصيبت بكسور وكدمات متفرقة استدعت إيداعها مستشفى الفروانية، بينما جارٍ القبض على الجانيين الهاربين بعدما سجلت بحقهما قضية.
وروى مصدر أمني لـ«الراي» تفاصيل الواقعة بأن «مواطنة ثلاثينية فوجئت لدى تواجدها في مواقف عامة بمنطقة العارضية بأن مواطناً وابنه، تعرفهما، انطلقا إليها سريعاً ثم أودعاها عنوةً داخل سيارتهما وانطلقا بها بسرعة جنونية، ولم تنفعها صرخاتها واستنجادها للنجاة من الخطف».
وقال المصدر إن «المخطوفة استغلت فرصة تهدئة سرعة سيارة الخاطفين عند أحد المنحنيات ففتحت الباب وألقت بنفسها في الشارع، بينما قرر الخاطفان إكمال طريقهما هاربين».
وأضاف المصدر أن «المارّة ومرتادي الطريق، الذين أذهلهم مشهد قفز المواطنة من السيارة وهروب الخاطفين بسرعة جنونية، أبلغوا عمليات وزارة الداخلية بالواقعة فانتقل الى موقع البلاغ رجال أمن الفروانية وفنيو الطوارئ الطبية، ونُقلت المواطنة الى مستشفى الفروانية وأودعت أحد الأجنحة وتبين إصابتها بكسور وكدمات متفرقة».
واختتم المصدر أن «رجال الأمن حصلوا على إفادة أولية من المجني عليها وسجلوا قضية خطف، وجرى إخطار رجال المباحث للوقوف على ملابسات الواقعة، وجارٍ القبض على الخاطفين اللذين قدمت الثلاثينية بياناتهما لإحالتهما إلى جهة الاختصاص واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما».