- «التـربيـة»: ثلـــث المـوظفـيـن غائبـون والقيـاديــون حضـــروا
- «الشؤون» والقوى العاملة و«المعاقين»: حضر الموظفون وغاب المراجعون
- «الكهربــاء»: حركـة الدوامـات عاديـة و«السكنية».. التزام بساعات العمل الرسمية
- غياب واضح في «المواصلات» و«الأشغال» والأوضاع بـ«الصحة» عادية
- الرويح: التزام جميع موظفي مؤسسة الرعاية السكنية بساعات العمل الرسمية
تزامن عيد الفطر مع بداية الصيف وموسم الاجازات انعكس على العمل في الوزارات والهيئات الحكومية.
حيث استبق عدد كبير من الموظفين عطلة عيد الفطر واتخذوا قرار اجازتهم كل على طريقته الخاصة، فمنهم من استأذن وأضاف اليوم على اجازة العيد، ومنهم من تغيب دون عذر ومنهم من استمرض.
هذا الأمر ينطبق على وزارة التربية بمختلف قطاعاتها الا ان قياديي التربية كانوا قدوة في الالتزام بالدوام وباشروا أعمالهم كالمعتاد غير ان المراجعين قصوا الحق من انفسهم واجلوا استكمال معاملاتهم الى ما بعد عطلة عيد الفطر.
وفي هذا السياق كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» ان نسبة تغيب الموظفين وصلت الى الثلث، مشيرة ان الوزارة ستطبق عليهم نظم ولوائح الغياب.
وأضافت انه من المؤسف ان نرى نسبة غياب مرتفعة وهو ما سينعكس بالسلب على المراجعين الذين اتى بعضهم لاستكمال معاملته ووجد الكثير من المكاتب خالية مطالبة بضرورة تشديد العقوبات خاصة في مثل هذه الظروف لعدم تكرارها مستقبلا.
غيابات بالجملة في «الأشغال» و«المواصلات»
الأمر نفسه ينطبق على وزارتي الأشغال والمواصلات فهما من ابرز الوزارات التي شهدت نسبة غيابات بالجملة لدرجة ان احد مسؤولي الوزارتين قال ان العقوبات لم تعد تنفع، فلفت النظر والخصم لم يعد يجدي او يرهب الموظفين خاصة في اليومين الأخيرين قبل عيد الفطر او عيد الأضحى، مطالبا بأن تكون هناك عقوبات رادعة من ديوان الخدمة المدنية.
وقال مصدر مسؤول بوزارة المواصلات ان الوزارة سوف تحصي جميع الموظفين والعاملين الذين تغيبوا قبل اجازة عيد الفطر وذلك لعمل مذكرات بحقهم قد تصل خلال الفترة القادمة الى فصلهم او على أقصى حد توجيه إنذارات لهم.
وكشف ان هناك اعدادا بسيطة حصلت على اعذار قانونية لكن في المقابل هناك موظفون ليس لديهم اعذار تشفع لهم.
وعن معاملات المراجعين لفت الى ان اغلب المراجعات تم ترحيل إنجازها الى ما بعد العيد وخاصة المعاملات ذات الإجراءات الطويلة.
في المقابل اكد احد المديرين في وزارة الأشغال ان هذه العادة اصبحت مقدسة لدى موظفي الوزارة وهي الغيابات المتكررة خاصة قبل يوم او يومين من الأعياد لذلك نوصي بأن تكون هناك آلية للحد من هذه الغيابات لتيسير معاملات الناس.
لا مراجعين بـ«الشؤون»
وعلى العكس تميزت وزارة الشؤون امس بحضور الموظفين وغياب المراجعين حتى ان الممرات كانت فارغة الا من عدد من «الفراشين».
وأكد مصدر مسؤول بالوزارة ان جميع الموظفين الغائبين اليوم في إجازات دورية مشيرا الى انه موسم الاجازات ولم تسجل حالات غياب عرضية سوى عدد قليل جداً ومرفق بأعذار مقبولة.
وأشار الى ان العمل في هذا الموسم قليل، لافتا الى انه في حال كان هناك اي حالة غياب غير مبررة فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وفق قانون ديوان الخدمة المدنية.
90% حضور بـ «السكنية»
المؤسسة العامة للرعاية السكنية هي الأخرى شهدت تراجعا كبيرا جداً في اعداد المراجعين وفي المقابل كان حضور الموظفين والموظفات بنسبة 90% وقد استقبلت ادارة خدمة المواطن بالمؤسسة عددا لا يتجاوز العشرين مراجعا منذ بدء ساعات العمل الرسمية صباح امس حتى انتهائها.
وفي هذا السياق، اكد مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام عمر الرويح التزام كافة موظفي المؤسسة بساعات العمل الرسمية سواء كان ذلك في شهر رمضان او في الأيام العادية بقية السنة، مشددا على أهمية الالتزام بقوانين ديوان الخدمة المدنية في شأن ساعات العمل من جهة وبشأن الاجازات الدورية والعرضية من جهة اخرى.
حركة الدوامات عادية بـ «الكهرباء»
أما في وزارة الكهرباء والماء فالتزم معظم الموظفين بدواماتهم الا من سبق ان قدم اجازة اما دورية او مرضية وكانت حركة الدوامات عادية حيث حضر نسبة مرتفعة من الموظفين.
واكد مصدر مطلع في الوزارة ان جميع الموظفين ممن لم يطلبوا اجازات دورية منذ بداية الشهر الكريم او اجازات مرضية باشروا عملهم منذ الصباح اذ ان الادارات لم تسجل غيابا لموظفيها، لافتا الى ان الغياب سجل للمراجعين الذين قل عددهم بالرغم من ان بداية الاسبوع تشهد ارتفاعا في اعداد المراجعين في الأيام العادية من السنة.
وشدد المصدر على ان موظفي الوزارة يلتزمون بالدوامات وهم مطالبون بذلك لكون هذه الوزارة خدماتية تؤمن خدمتين أساسيتين في البلاد لا يمكن الاستغناء عنهما، وبالتالي فإن الاجازات تمنح للموظفين وفق سياسة تضمن سير العمل وعدم تعطيل مصالح الناس، كما ان هناك من يداومون ايام الاجازات والعطل الرسمية ان لم يكن في مبنى الوزارة الرئيسي فهم في المحطات ومراكز الطوارئ ومراكز المراقبة والتحكم، اذ ان هذه الخدمة مستمرة ولا تتوقف.
أوضاع شبه عادية بـ «الصحة»
اما في وزارة الصحة فكانت الأوضاع شبه عادية بالرغم من خلو بعض المكاتب من الموظفين.
ومن جانبه أكد مدير ادارة السجل العام ومراقبة الدوام ورئيس لجنة ضبط وتفتيش مواعيد الحضور والانصراف في وزارة الصحة نجيب العوضي أن هناك رقابة مشددة ومستمرة على الموظفين للتأكد من وجودهم في مكاتبهم، وأي تغيب أو إجازات مرضية أو انقطاع عن العمل يتم رصده أولا بأول ضمن السجل الآلي في نظام البصمة الالكترونية، مؤكداً أن الموظفين العاملين بديوان عام الوزارة هم الأكثر التزاماً نظراً لوجود رقابة مشددة وعقوبات لغير الملتزمين.
وأشار الى أن الدوام خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان منضبط ويكاد يكون شبه عادي وهناك نسبة قليلة جداً من الموظفين لم يداوموا لحصولهم على اجازات سواء سنوية أو لأداء العمرة.
الخراز: إجراءات قانونية بحق المتغيبين
اكد الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية بوزارة الشؤون سعد الخراز أن «دوام موظفي الوزارة في معدله الطبيعي، ولا يوجد أي نقص او تعطيل لسير العمل».
وقال الخراز، في تصريح صحافي أمس، إن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الموظفين المتغيبين عن العمل دون إذن مسبق، أو إجازة رسمية»، مشددا على أن الوزارة حريصة على عدم تعطيل معاملات المراجعين.
أما في الهيئة العامة للقوى العاملة فالوضع لم يتغير كثيرا وان حضر عدد من المراجعين من أصحاب الأعمال لإنجاز إجراءاتهم قبل اجازة العيد.
وبين مصدر في الهيئة ان العاملين ملتزمون بالدوام وحالات الغياب في الإجازة الموسمية وهذا طبيعي والأمر لم ينعكس على سير العمل.