مع استعداد الشركة الأمنية العالمية «جي فور أس» لمباشرة عملها في مطار الكويت الدولي أول أغسطس المقبل، دخلت القوات الخاصة على خط حماية الأمن في المطار.
فقد نشرت وزارة الداخلية 50 عنصر أمن من وحدة المهام الخاصة التابعة للقوات الخاصة والمسؤولة عن تأمين المنشآت في مطار الكويت الدولي، للتحرك داخل وخارج المطار، عدا المناطق المحظورة، بهدف تأمين مطار الكويت الدولي، في إجراء احترازي بعد التفجيرات التي ضربت أخيراً مطار اتاتورك في تركيا.
وقالت مصادر أمنية لـ«الراي» انه تم نشر الوحدة الأمنية بأسلحة محمولة مذخرة، ومهمتها دعم العمل الأمني داخل المطار وتأمين المحيطين الداخلي والخارجي له، والعمل على تقليل أعداد مودعي المسافرين ومستقبليهم، لتخفيف الازدحام في المطار ولتحقيق عنصر الأمن والأمان في المنفذ الحيوي.
على صعيد متصل، توقعت مصادر أمنية زيادة الازدحام خلال التفتيش الأمني في عطلة عيد الفطر ودخول موسم السفر، نتيجة الاجراء المطبق من قبل الطيران المدني والذي يدعو المسافر الى نقل حقائبه والاصطفاف على جهاز التفتيش، عوضاً عما كان معمولاً به من قبل ويتمثل في قيام شركة الطيران باعطاء «البوردنغ» وتسلم الحقائب من المسافر.
من جانب آخر، قالت المصادر ان الشركة الأمنية العالمية «جي فور اس» سوف تباشر عملها اول اغسطس المقبل، وهي باشرت حالياً وضع خطة العمل وتحديد اماكن انتشار افرادها على البوابات واماكن توزيع التفتيش الامني.