طلب الجهاز الفني لمنتخب مصر الأوليمبي من اللاعبين طي صفحة مباراة الفريق الأولي امام نظيره البتسواني التي جرت أمس الأول وانتهت بفوز المنتخب الأوليمبي بهدفين نظيفين, وذلك من منطلق ان المباراة الثانية سوف تقام في بتسوانا .
والمتوقع أن يؤدي فيها الفريق صاحب الأرض المباراة بعنف وشراسة, حيث إنه ليس لديه ما يخسره علي اعتبار ان الهزيمة بهدف تتساوي مع الهزيمة بعشرة. وكان الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي قد هنأ اللاعبين علي الأداء القوي الذي قدمه في المباراة, ومنحهم اجازة لمدة يومين قبل أن يعاود الفريق تجمعه في تمام الثانية عشرة من بعد ظهر غد بأحد الفنادق الكبري بمصر الجديدة. ومن المنتظر أن يستمر الفريق في معسكره حتي يغادر القاهرة يوم4 أبريل المقبل في طريقه إلي بتسوانا لأداء مباراة العودة يوم8 أبريل قبل العودة للقاهرة مساء اليوم التالي.. وصرح طارق السعيد مدرب الفريق والمتحدث الرسمي باسم الجهاز الفني بأنه برغم الفوز بعدد وافر من الأهداف الا انه سعيد تماما بالنتيجة لانها من شأنها ان تجعل لاعبي المنتخب الأوليمبي في حالة يقظة شديدة, كما انها سوف تجعل الفريق البتسواني يتخلي عن حذره الدفاعي وسيضطر إلي ان يهاجم بكل خطوطه, هو ما يعطي الفرصة للفريق المصري ان يبادله الهجمات.
يذكر أن طارق السعيد خاض تجربة مريرة كلاعب ضمن صفوف منتخب الشباب عام79 عندما فاز فريقه الذي كان يدربه وقتها الكابتن حلمي طولان, علي أثيوبيا بالقاهرة5/ صفر قبل أن يخسر الفريق بنفس النتيجة في لقاء العودة بأديس ابابا ـ والسبب ان الفريق المصري كان قد شعر افراده انه قد تأهل بالفعل بعد النتيجة الكبيرة التي احرزوها بالقاهرة, ومن ثم فهو كان يخشي ان يتكرر نفس السيناريو فيما لو كان منتخب الأوليمبي قد فاز بنفس هذا العدد الوافر من الأهداف.