قال مدير إدارة الإعلام في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد راشد القراوي أن صلاة القيام تبدأ في مساء يوم الجمعة التاسع عشر من شهر رمضان الجاري والموافق 24/6/2016م في المسجد الكبير.

قال مدير إدارة الإعلام في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد راشد القراوي أن صلاة القيام تبدأ في مساء يوم الجمعة التاسع عشر من شهر رمضان الجاري والموافق 24/6/2016م في المسجد الكبير.

وأضاف القراوي في تصريح صحافي أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة المسجد الكبير أنهت كل الاستعدادات والترتيبات اللازمة لاستقبال المصلين في الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان بالمسجد الكبير وذلك من خلال الشراكة المجتمعية التي وضعتها ضمن استراتيجيتها التي تحرص على تحقيقها مع الوزارات والجهات الرسمية والأهلية الأخرى لتنظيم إقامة صلاة القيام في هذه الليالي المباركة.

وأوضح القراوي إن وزارة الأوقاف أقامت هذه الشراكة مع العديد من الوزارات والجهات الأخرى كوزارة الداخلية والإعلام والصحة والأشغال والبلدية والإدارة العامة للإطفاء والهيئة العامة للشباب والرياضة بالإضافة إلى العديد من جهات القطاع الخاص التي تتضافر جهودها جميعاً مع وزارة الأوقاف لتنظيم الليالي العشر وتوفير كل سبل الراحة أمام المصلين في هذه الليالي المباركة.

وتابع القراوي إن هذه الجهات التي تشارك وزارة الأوقاف في عملها اعتادت على تقديم كل الخدمات التي تنسجم مع طبيعة عمل كل جهة فعلى سيبل المثال تقوم وزارة الداخلية بتنظيم حركة السير وتسهيل المرور أمام المصلين في الطرق المحيطة بالمسجد الكبير في حين تقوم وزارة الصحة ممثلة في الطوارئ الطبية بالاستعدادات الصحية اللازمة التي توفرها في عيادتي الرجال والنساء وذلك بهدف استقبال حالات الطوارئ بينما يقوم متطوعو الهلال الأحمر بدور كبير في خدمة المصلين وخاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة فعملهم ففي كل عام يشهد المسجد الكبير تكاملا في العمل بين الجهات المشاركة في تنظيم الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات أمام المصلين.

وأكد القراوي أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تعمل وبكل طاقاتها للاستعداد لهذا الشهر الكريم فالعمل يبدأ بوقت مبكر لإنهاء الترتيبات لجميع الخدمات التي يحتاجها المصلين سواء كانت في المسجد الكبير أو المراكز الرمضانية الموزعة على المحافظات الست، فالوزارة لا تألوا جهداً في عملها خلال هذه الليالي المباركة إلا وبذلته لراحة جمهور المصلين.