صرح محمد عبد السلام رئيس البورصة المصرية أن هناك شخصيات عربية بارزة ورجال أعمال طلبوا الاستثمار بالبورصة وتم عمل أكواد خاصة بهم خلال الفترة الماضية.
وأشار عبد السلام خلال المؤتمر صحفي الذي عقده أمس ثاني جلسات السوق وأفتتحه السفير الكويتي بالقاهرة الدكتور رشيد الحمدد. عمرو حمزاوي, أن البورصة تلقت أكثر من600طلب من مستثمرين محليين وعرب ومؤسسات مالية وصناديق استثمار أجنبية للاستثمار وأنه تم تكويدهم بالبورصة مؤكدا أنه لا مجال من التخوف من استحواذ جهات أجنبية علي حصص مؤثرة في الشركات المصرية استغلالا للهبوط الحاد للأسعار في الفترة الحالية, موضحا أن قانون سوق المال يلزم أية جهة تشتري حصة تصل إلي5% بالافصاح عن هويتها وأن أية عملية استحواذ إضافية لا تتم إلا بموافقة الجهات المصرية المسئولة بعد مراجعتها بدقة. وأضاف مؤكدا أن عمليات المتابعة الرقابية تتم علي كل من يستحوذ علي1% فأكثر من أسهم رأسمال الشركة, موضحا أن أغلب الشركات المدرجة بالبورصة لا تتيح نسب تداول حر تزيد علي10% بما يجعل فرص الاستحواذ عليها صعبة.
كما شدد الدكتور رشيد الحمد السفير الكويتي بالقاهرة الذي قام بدق الجرس للاعلان عن بدء جلسة التداول في تمام الساعة العاشرة والنصف علي ثقتة في قدرة الاقتصاد علي تجاوز المحنه الحالية مضيفا ان بلاده لن تدخر جهدا في دعم الاقتصاد المصري.
وكانت إدارة البورصة قدأرسلت عدة دعوات لافتتاح جلسة التداول أمس لعدد من رجال الاعمال الاجانب والعرب وعدد من ممثلي مجتمع المال والأعمال الذين يتسمون بالمصداقية والقبول من المجتمع,بهدف إعطاء مزيد من الثقة للمستثمرين في البورصة المصرية سواء المحليين أوالعرب أوالاجانب, في ظل المستقبل الواعد للاقتصاد المصري بعد الثورة.
وعما أشيع عن قيام صناديق استثمارية تابعة لجمال مبارك ببيع أسهمها أمس الاول نفي رئيس البورصة هذا الخبر تماما وأشار الي أن هناك صناديق إستثمار أجنبية قامت بعمليات بيع وشراء أمس بالبورصة وهو أمر طبيعي لكن ليس من بينها صناديق تابعة لجمال مبارك.
مشددا علي ان الفترة المقبلة تحتاج إلي الاستثمار الأجنبي مثلها مثل أي سوق في العالم حتي الأسواق الأمريكية ذاتها, مشيرا إلي أنه من غير المنطقي رفض الاستثمار الأجنبي بالسوق. وأشار إلي أن هناك تقارير ومتابعة ورقابة صارمة علي تعاملات السوق بشكل عام ويجري تتبعها, مؤكدا أنه لم تتم خلال تعاملات الأمس أي عمليات مشبوهة بالسوق.