انفرجت في منفذ العبدلي، بعد معاناة امتدت لأكثر من 3 أشهر وتكدس لمئات الشاحنات في المنفذ بسبب تعطل جهاز فحص الشاحنات الوحيد وبطء عمله، فدشنت الادارة العامة للجمارك منظومتها الأمنية بوصول 4 اجهزة خاصة للمسح الاشعاعي لفحص الشاحنات من أصل 7 ستدخل الخدمة قريباً وتقدر قيمتها بـ 20 مليون دينار.
وقال رئيس النظم الأمنية في الادارة العامة للجمارك فالح السوارج لـ «الراي» إن «أجهزة المسح الإشعاعي التي تم الاتفاق على استيرادها مع الشركة المنفذة لخدمات الجمارك بلغ عددها 7 وصل منها أمس 4 حيث جار استكمال اوراقها ونقلها لمختلف المنافذ الحدودية».
واكد السوارج ان التعليمات واضحة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح، ومدير عام الجمارك خالد السيف بالتسهيل على المسافرين، مع عدم الاخلال بالنظام الأمني والتدقيق والتفتيش الجمركي لحماية البلاد والعباد من خطر دخول الممنوعات بأنواعها.
واوضح ان «الأجهزة التي ستعمل في المنافذ الجمركية تمتاز بوجود تكنولوجيا viZual التي تميز بين المواد العضوية كالمخدرات والمتفجرات، والمواد غير العضوية كالاسلحة وغيرها، وعليه يمكن استهداف البضائع المهربة أو الممنوعة بنسبة عالية».
واضاف ان «هذه الأجهزة يمكن تشغيلها أيضاً من داخل غرفة التشغيل أو بالريموت من خارج الغرفة، ما يؤدي إلى زيادة عدد الشاحنات المعروضة على الأجهزة والتقليل من زمن الافراج»، مشيراً إلى «امكانية ربط أجهزة المسح الاشعاعي بقاعدة البيانات الخاصة بالإدارة العامة للجمارك بما يسهل تعقب الشاحنات المستهدفة واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، مع وجود نظام لقراءة أرقام الشاحنة والحاوية أثناء عرضها على جهاز المسح، الأمر الذي يسهم في إحكام الرقابة الأمنية على البضائع الواردة».
واشار السوارج الى ان «هذه الأجهزة المتحركة تمتاز بعدم احتياج قاطرة لتحريكها حيث يعمل الجهاز آلياً وبصورة منفصلة».