قال رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية ديفيد غولدفين، إن واشنطن مستعدة لإنشاء منطقة حظر جوي في سوريا، إلا أن ذلك يتطلب استهداف الطائرات الروسية والسورية.
ونقلت وكالة نوفوستي الخميس 16 يونيو ، أن غولدفين، قال في جلسة استماع  أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث تم تنصيبه رئيسا لأركان القوات الجوية، إن إقامة منطقة حظر جوي في سوريا تتطلب ثلاثة شروط، أهمها السماح باستهداف الطائرات الروسية والسورية التي تخترق منطقة الحظر الجوي.
وأوضح غولدفين، أن إقامة منطقة حظر جوي تتطلب كذلك تحديد دقيق للمهام التي سيتم إنجازها على الأرض في المنطقة التي يفرض فيها الحظر، مشيرا إلى أن تمكين اللاجئين من العودة وتقديم المساعدات الإنسانية لهم يتطلب "قوات محلية" تسيطر على الوضع "على الأرض"، بما أن القوات الجوية لا يمكنها القيام بذلك.
كما اشترط غولدفين، ضرورة التوزيع الصحيح للقوات الجوية، التي ستشرف على منطقة الحظر الجوي، وتلك التي تنجز عمليات قتالية ضد الإرهابيين، مؤكدا أنه "في حال وجود استجابات لهذه المسائل يمكننا فعل ذلك (إنشاء منطقة حظر جوي)".
كما أوضح أن إنشاء منطقة حظر جوي سيكون فعالا لحماية المدنيين من الغارات الجوية.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد عارضت بشدة في وقت سابق أنشاء منطقة حظر جوي في سوريا. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما آنذاك، إن إنشاء منطقة حظر جوي "سيتطلب بالتأكيد وجود قوات برية، وهو ما لا يتناسب مع سياسيات أمننا القومي".