طالب النائب الدكتور عبدالله الطريجي بإحكام القبضة على المزورين في ملف الجنسية، «الذين يتساقطون واحداً تلو آخر»، متوقعاً المزيد من المزورين الذين سيعلن عنهم قريباً، «خصوصاً أن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح يوليان ملف التزوير في الجنسية اهتماماً بالغاً».

وقال الطريجي لـ «الراي»: «لقد سقطت ورقة التوت عن المزورين، ووفق ما نمى إلى مسامعنا فإن عدد الذين حصلوا على الجنسية بطرق غير قانونية وأصبحوا كويتيين يعد بالآلاف، وهو عدد كبير جداً إذا وضعنا في اعتبارنا أن هناك أشخاصاً مزورين تقلدوا أماكن حساسة، كما نشر في جريدة (الراي) أن سورياً بات كويتياً بالتأسيس، وابنه أصبح ملازماً أول في وزارة الداخلية، ويعمل في جهاز حساس».

ودعا الطريجي إلى «الإسراع في تطبيق نظام البصمة الوراثية الذي أقره مجلس الأمة ونشرت لائحته في الجريدة الرسمية»، مؤكداً أن «تطبيق البصمة سيكشف المزيد من المزورين»، لافتاً إلى «وجود أشخاص يرتابون من البصمة الوراثية، وربما يخشون افتضاح أمرهم واكتشاف التزوير الذي يلف ملفاتهم، وسؤالي إلى من يحاول تعطيل تنفيذ البصمة الوراثية بحجة رأي شرعي هو هل يجوز شرعاً أن يحصل شخص على الجنسية بطريق التزوير وينسب نفسه لأب غير شرعي ويحصل على أموال من دون وجه حق، هل يجوز ذلك شرعاً ؟».