حسم الشيخ مالك الحمود التكهنات بشأن ترشحه لانتخابات مجلس أمة 2017 قائلا: إن هناك قرارا - لا رجعة فيه - اتخذته بخوض الانتخابات المقبلة عن الدائرة الخامسة، «ولا يثنيني عنه إلا الموت»، مؤكدا أنه لن يقبل أي منصب حكومي، وأنه سيمضي في مقاضاة المسيئين إليه على مواقع التواصل الاجتماعي والتبرع بأي تعويض قضائي يحصل عليه للجمعيات الخيرية.
وشدد الشيخ الحمود على أن مجلس 2017 يجب أن يكون مجلسا أمينا، يمثل المجتمع الكويتي، فنحن نريد الأمناء قبل الخبرات.
ولفت إلى أن الكثيرين يعتقدون أن مالك الحمود يسعى الى الحصول على منصب حكومي، وأنا أعلمكم بأنني لن أقبل أي منصب حكومي يعرض علي أيا كان، وإنما يشرفني أن أحتكم لله ثم للشعب.
وكشف عن أن لديه مشروعا سياسيا إصلاحيا متكاملا سيعلن عنه نهاية العام يخص الدولة واستثماراتها ومصالحها في الداخل والخارج، وذلك بمشاركة فريق عمل متكامل من الخبراء ودكاترة الجامعة.