نال الشاب المصري محمود العوضي ابن محافظة الدقهلية إعجاب الأمريكيين، وأصبح حديث وسائل الإعلام الأمريكية بعد تبرّعه بالدم لإنقاذ المصابين في عملية إطلاق النار التي استهدفت ملهى المثليين في أورلاند بولاية فلوريدا الأمريكية أول أمس الأحد، ما أسفر عن مقتل 50 شخصًا وإصابة العشرات.
والعوضي الذي يعمل مستشارًا ماليًا في شركة أمريكية يعيش مع زوجته وأبنائه في أورلاندو كان قد نشر صورة له على فيس بوك خلال تبرّعه بالدم وصل عدد مشاركتها ـ 180 ألفًا ونحو 420 ألف إعجاب، في خطوة وصفتها الصحف الأمريكية بأنها لفتة إنسانية من رجل عربي مسلمٍ صائمٍ في رمضان.
وكتب العوضي تعليقًا عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» كتب فيه: «نعم أنا اسمي محمود وأعتز بأني رجل مسلم أمريكي. وقررت التبرع بدمائي على الرغم من عدم قدرتي على الشرب أو تناول الطعام بسبب صيامي في شهر رمضان، وذلك مثل المئات من المسلمين الذين يعيشون في مدينة أورلاندو وقرروا التبرّع بدمائهم مثلي».
وأضاف: «شعرت بالغضب بسبب سقوط ضحايا أبرياء.. وأشعر بالإحباط بسبب إقدام شاب مجنون يدّعي زورًا أنه مسلم على عمل مخزٍ مثل ذلك.. لقد شهدت اليوم عظمة الشعب الأميركي بعد أن رأيت آلاف الأمريكيين يقفون في طوابير طويلة لمدة 7 ساعات في درجة حرارة وصلت 29 درجة للتبرع بدمائهم».