عام مضى على التاسع من رمضان.. ذلك اليوم الذي حاولت فيه يد الغدر أن تنال من لحمة الكويتيين ونسيجهم الاجتماعي.
يوم تستذكر فيه الكويت شهداءها الأبرار الذي ارتقت أرواحهم ما بين راكع وساجد ومبتهل إلى الله.
يوم تستذكر فيه الكويت إثباتها أن وحدتها الوطنية عصية على أن تثلم، فقد توحد الكويتيون خلف سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الذي كان من أوائل من حضر إلى موقع الحدث، متفقدًا المواطنين، لتبقى كلمته الشهيرة «هذولا عيالي» مقولة خالدة، لملمت جراح الحادث.
واليوم.. بعد مرور عام على حادث تفجير مسجد الصادق الذي راح ضحيته 27 شهيدًا من أبناء الكويت وخلف أكثر من مئتي مصاب، تستذكر «القبس الإلكتروني» شهداء الكويت بفيلم تسجيلي من إنتاجها.